وداعا .. حجازي


بقلم
اسامه شحاته
بدايه الأسماء تتوارى بين السرى وتبقى الاعمال والذكريات الجميله بين الناس نذكرها وقطار الموت يلتقط إثنين بالامس استاذى محمد فوده رئيس تحرير المساء الاسبق. واليوم خبر وفاه الصديق والاخ الاستاذ ابراهيم حجازى رئيس تحرير الاهرام الرياضى والنقابى المعروف. اتذكر له مواقف كلها رجوله يوم أن كنت امر بمشاكل بمؤسستى وقف بجانبى وفتح لى الصحف العربيه ومكاتبها لدرجه إننى كنت أحصل على عشره اضعاف راتبى وكان دائم السؤال عنى ويوم أن اخذنا ارض النادى النهرى وكنا نعمل فيها ليل نهار حتى اصبح النادى النهرى بهذا المظهر. هذا الرجل له مواقف كثيره مع الزملاء. وفى يوم من الأيام واثناء مشاكلى ايضا إصطحبنى للمرحوم ابراهيم نافع وكان مرشحا نقيبا للصحفيين وبعد نجاحه قال لى الاستاذ ابراهيم نافع يا اسامه الانتخابات إنتهت والمطلوب تأخذ ورقه من مكتبى وتكتب طلب نقل للاهرام وانا موافق وحضر الاستاذ ابراهبم حجازى وعرف بالعرض قلت له بعد انتهاء مشاكلى سوف اكتب الطلب وبقبت فى بيتى رغم الفارق بين المؤسستين وعموما رحم الله الجميع وجعل مثواهم الجنه واللهم الاسره الصحفيه الصبر والسلوان على قمم كنا معهم واليوم هم فى دار البقاء رحمهم الله وجعل مثواهم الجنه
وإنا لله وإنا اليه راجعون.



