بعد طلبه وقت للرد لدراسة الموقف امس الاتنين لانه وجد ان المفاوضات تؤسس عليها قوى داعمة للمليشيات والتنظيمات الإرهابية للتحكم فى ليبيا.. و اكتشف محاولات اخوانية لفرض وجهة نظرهم على مسودة الاتفاق ..وان الاتفاق لم يتطرق لمكافحة الإرهاب و لا حل المليشيات ونزع سلاحها لابتزار القرار السياسى ..
وصل المشير خليفة حفتر والوفد المرافق له لليبيا اليوم الثلاثاء بعد مغادرته موسكو من دون توقيع على اى اتفاق تم توقيعه والموافقة عليه من السراج فقط و ارد وغان ..
وكانت المغادرة هى الرد المناسب من حفتر وعقيل ليعلن فشل المفاوضات لوقف اطلاق النار فى ليبيا..وصحيح الهدنة مستمرة لكن ايضا مكافحة الإرهاب وحل المليشيات ونزع سلاحها مستمر ..
و كان المطلب الأول فى مسودة حفتر وعقيل على راس اتفاق موسكو .. وهو ..
-تسليم المجموعات المسلحة سلاحها للجيش الليبى اذا كانوا عايزين نجاح لحل سياسى ..
-تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط اتصال ومراقبة وقف إطلاق النار ..
– تجميد إرسال قوات تركية لليبيا فى الوقت الحالى..
-رقابة دولية من الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار..
-يتولى الجيش الليبى محاربة الإرهاب بالتنسيق مع الوفاق برئاسة السراج..
-تخضع المنافذ البرية والبحرية لاشراف دولى ويتولى الجيش الوطنى تأمين مصادر النفط والغاز ..
لكن مسودة مطالب السراج الاخوانى وخلفه اردو غان .. كانت ..
– انسحاب قوات الجيش الليبى من مواقعه التى سيطرت عليها فى معركة طرابلس ( رفضه حفتر)
-عدم وجود جدول زمني محدد لحل المليشيات ( رفضه حفتر)
-عودة الجيش الليبي لمواقعه التى سبقت 4 أبريل (اليوم اللى بدأ فيه الجيش عملياته العسكرية لتحرير مدن ليبيا من المليشيات ورفضه حفتر )
-كيان جديد يسمى برلمان طرابلس (لضرب البرلمان الليبى المنتخب طبعا و رفضه حفتر)..
– كيان جديد يكون استشارى لمجلس الدولة اللى تم تشكيله فى اتفاق الصخيرات والمفروض انه لمهمات استشارية فقط على حد قولهم (المجلس الاستشارى إللى سيطر عليه تنظيم الاخوان بقيادة الاخوانى خالد المشرى .. مع العلم ان مجلس الدولة هذا ليس له صفة ولا وجود إلا بقوة السلاح والمليشيات)..
على الطرفين الالتزام بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة ..
(وحياة الست الوالدة)
وللتذكير فى مؤتمر برلين يوم 19 يناير مصر ضمن 10 دول رئيسية مشاركة فيه مع الولايات المتحدة و روسيا و الصين و فرنسا و بريطانيا و ألمانيا وإيطاليا و تركيا والإمارات ..