المزيد

حكاوى القهاوى فى البترول

بقلم /اسامه شحاته

تقرير:- اسامه شحاته

البترول تاريخ لمن لايعرف التاريخ. البترول قصص من الكفاح صنعها الابطال. حتى وصلنا مانحن فية. هذه الشخصية كانت تتولى رئاسة شركة تاون جاس وكانت الشركات التى تحصل منها على اعمال لتوصيل الغاز متوقفة وفى اجتماع قال له المهندس شريف اسماعيل وزير البترول فى ذلك الوقت اية حكاية نقص المهمات يابشمهندس. رد مفيش فلوس. وأنتهى الاجتماع وقرر الرجل العظيم توفير الفلوس. وهنا استغقل قرار  اخذتة الشركة القابضة للغازات بالقطع عن المصانع وتوفير الغاز للكهرباء فقطع عن القومية للاسمدة وصرخ رئيسها وحضر وحصل منة على عشرة ملايين من المتأخرات وكان المفروض ان تحصلها بتروتريد وبالطبع تدخلت بتروتريد وطلب منه خالد عثمان نائب رئيس الهيئة عدم العودة. الا أنة حصل على 50مليون اخرين من الشركة وقال بتروتريد تأخذ عمولتها هؤلاء هم العظماء انة المهندس محمد حسانيين ابن قطاع البترول. والذى انصفة الرئيس على اخرين وبعد خروجة من القطاع تولى الشركة القومية للاسمدة وكانت تخسر مليارونصف جنية سنويا ونجح فى تنزيل الخسائر لمايقرب من نصف مليار ولكن كل العوامل تقول ان عودتها للحياة صعبة فطالب بتصفيتها ورغم الهجوم

الشرس علية من الاعلام  الا انه واجهة بالحجة والدليل وبالفعل تمت التصفية وبعدها تم الاحتفاظ بية لينهض بشركة اخرى هى المحاريث والهندسة وأعادها للحياة مرة ثانية بتوسع نشاطها وتصنيع محراث بالكامل لاول مرة والحصول على توكيلات جديدة وتحولت من شركة تعتمد على أيجار منافذها الى شركة تتعامل فى بيع مواسير الظهر والكمامات والمطهرات وغيرها هؤلاء هم ابناء البترول العظماء الذين وثقت فيهم دولتهم وفى عطائهم فأستعانوا بهم بعد التقاعد والى اللقاء فى حكاية جديدة من حكاوى القهاوى فى البترول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى