خطاب.. انقذ الموقف

بقلم /اسامه شحاته

حديثي عن شخص عرفتة منذ عشرين عاما. تميز فى مراحل حياته بالعطاء. يعمل فى صمت كنت دائما اتجار مع ربى واحاول اسعاد الاخيرين وكانت الوظائف مفتوحه وكان مساعد رئيس شركه بتروتريد وكنت احصل على موفقات لايناس يعلم الله اننى لااعرف منهم الا أقربائى ولكن كنت أقول هذه الاعمال هى صدقة جارية رحل وفيق زغلول رئيس بتروتريد والان يضخ له هذه الصدقات من خلال من تم تعينهم.. ومنذ فتره وجدت شاب مدير عام تنفيذى حسب كلامه يصافحنى ويقول لى انت العينتى يا استاذ اسامه كم كانت سعادتى بهذه الكلمات. واعود للاخ والصديق ابراهيم خطاب الخلوق كان يعلم اننى احبه فى الله وكانت التجاره مع الله. اليوم وفى افتتاح الرئيس لمعمل تكرير المصرية التقيت به بعد اكثر من عامين وجدته يتحرك ويفكر لدرجه اننى داعبته باننى سأمسك الخشب وكانت لحظات سعيدة وفوجئت به يتحرك داخل القاعه ويطالب بسرعة وجود مقاعد لان هناك اكثر من 30شخص من المدعون ليس لهم مقاعد وتصرف بسرعة لانقاذ موقف كاد يضيع الفرحه بأفتتاح مشروع عملاق. شخص انقذ الموقف وهذا يؤكد حبه للوزير جعلة يحاول ايجاد مقاعد بأى طريقه والرئيس قادم للمنصه هذا العطاء يؤكد ان هناك ايناس عندما توكل لهم مسؤلية ينفذها كما قال الكتاب وعموما متعه الله بالصحة ومبروك لمصر هذا الانجاز الذى يضاف لرصيد الانجازات التى تحدث فى القطاع وفى المحروسة والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان



