الصحافه.. والوزارة

الصحافه.. والوزارة
بقلم _اسامه شحاته

بدايه الصحافه ياساده كانت المنبر الثقافى للشعب المصرى وكان للمواطن جريدته المفضله ينتظرها. معشوقته ليعرف الاخبار وغالبا كان هناك كاتب معين يتعلق به الشخص. ويتابعه. وكانت الوزاره.. اقصد الوزير ينتظر قصاصات ورق الجرائد التى يعرضها عليه موظف العلاقات والاعلام الذى يعمل لديه وكان فور الانتهاء من قراءه الاخبار يتصل بالصحفيين طالما وجد خبر مطالب بالتعليق عليه حتى تصبح الحقيقه جليه وواضحه. وكان الوزراء ينتظرون نزول صورهم ولكن بعد ظهر الانترنت والمواقع نزل توزيع الصحف وانهارات الثقافات لان الجميع اصبح يعتمد على المواقع والاخبار التى تنشر بها ويتابعها اعداد كبيره وكثر عدد العاملين بالمواقع لدرجه ان بعض الوزراء اغلقوا الباب أمام هؤلاء اكتفوا بأرسال بيان وما أدراك ما البيان اصبحت كلماته مكرره واسلوبه غير هادف. لان لقاء الوزير وجها لوجه أوخلال مؤتمر صحفى يتم توجيه اسئله ينتج عنها اخبار عديده ولان كل زميل له فكر ويتم تناول الموضوع من عده اتجاهات. والوزارات مفتوحة أمام الصحفيين. المراسلين ويتجول فيها الصحفى طالما بعث بخطاب انه ممثل الوزاره وكانت وزاره الدفاع هى الوحيده التى يتطلب من المحرر العسكرى تحديد معياد عند زاره اى قياده ويمكنه الذهاب لمكتب الامين العام وكلنا نعلم حساسيه هذه الوزاره. ولكن لا أعرف سبب غلق بعض الوزارات فى وجه محرريها وضروره تحديد ميعاد بل قد يصل الامر الى غلق بعض رؤساء الشركات مكاتبهم الا بموافقه المتحدث الاعلامى والسؤال اصيبت المهنه بحاله من الملل وغالبا العيب ليس فى الوزير ولكن فى المجموعه المحيطة به. التى تحاول هى الانفراد به فقط لاشياء يعلمها الله. وسبحان الله وجوهم أمتلئت من العيشه فى رغد وخوفا على هذه النعمه لديهم استعداد على القتال من اجل حصار الوزير وعدم الاقتراب منه خوفا على كشفهم ومايفعلونه لانهم اتو برجالهم كقيادات فى اماكن مختلفه خوفا من حدوث تغير وخروج الوزير ويأتى الاخر ويطيح بهم فيعتمدون على رجالهم الذين تم تصعيدهم ونسوا أوتناسوا ان الاعتراف بالجميل قد لايكون موجود بين بعض هؤلاء وبالتالى سيغلقون الباب فى وجهك وشاهدنا ذلك كثير. عموما لابد من فك الحصار وهناك وزراء كثيرون يرفضون هذا الحصار حتى لوكلفهم ذلك استبعاد من يحبونهم والايام تمر وترى وزراء تركوا مناصبهم ويعتزبهم الناس ونشاهدهم تركوا السلطة الناس تلتف حولهم فى أى مناسبات واخرون لاتقترب الناس منهم لان الباقى هوالحب والعطاء لوجه الله وليس للمصلحه والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه.



