كتبت/د فاطمه العياط
كثيرا ما نسلط الضوء دائما وأبدأ علي سلبيات الدولة وتصرفاتها دون أن نكون سياسيين أو أهل خبرة.
ولكن الغريب أن لانلتفت إلى الأمور الإيجابية ومنها دور الدولة وموقفها من العمالة الغير المنتظمة.
العمالة الغير منتظمة هى الفئات التى تعمل باليومية وهم من المعظم أن يكونوا من أهل الحرف .
وهذه الفئة لم تنساها الدولة بل إهتمت بها حقا ووضعت لهم الحقوق والمنح ومنها منحة رمضان والعيدين والمدارس والمولد النبوي والزواج….وغيرها.
ولكن نحن الذين لا نبحث ولا نهتم ولا نحاول البحث عن حقوقنا حتى وإن نص عليها القانون ومنحتنا الدولة إياها.
والكل يبقي منتظرا أن تأتي الدولة لإياه وتعطى له ولكن يبقي السؤال ماذا فعلت لكى تحصل على حقوق ؟ هل علي الأقل حاولت أن تثبت أنك من مستحقي الحقوق المنصوص عليها؟
إلا ونحن كل ما نفعله دائما وابدا هو الإنتقاد والرفض ولكن ماذا فعلنا من أجل التغيير علي الأقل للأمر المرفوض؟
إذا علينا كما نتحدث بسلبية أن نظهر أيضا الإيجابية خاصة وأن الدولة تبدأ طريقها حول التنمية البشرية .
وأخيرا إن كنت من العمالة الغير المنتظمة إبدأ بنفسك وإثبت حقك وتوجه للحصول عليه.
