شئون عالميه وعربيه

لفى يظهر فى مصراتة

لفى ظهر بمصراتة
============
تقرير يكتبه

طارق سامح
هناك أجهزة سرية تساعده في تنفيذ مهامه.
ليس مجرد شخص يعمل بمفرده و إنما واجهة خادعة للحمقى. اليوم هو بمصراتة بعد ان قاد ” الثوار” في 2011 في ثورتهم ضد معمر القذافي لأن الثوار إكتشفوا أنه،القذافي، أمه يهودية…بينما كانوا يحرقون بلدهم خلف راية برنار ليفي المرشح لرئاسة إسرائيل..

ليفي كان يشرف بنفسه في
السبعينيات و الثمانينيات على معاقل تدريب العصابات الإرهابية المتأسلمة بعد تعبئتهم من السعودية و الكويت و قطر و عمان و كل دول الخليج التي كان يذهب إليها السذج للعمل ثم يتم شحنهم إلي كهوف و صحارى أفغانستان و الباكستان للتدريب و تسميم العقول ثم إعادة شحنهم إلي مصر لتكفير الناس و قتالهم.
.
مرحلة أخرى يظهر فيها ليفي و الأجهزة التي تقف خلفه، كما يقول هو بنفسه. و الموقع الإلكتروني الخاص به، عليه ألبوم صور يزخر بتاريخه في كل بلد به أغلبية سكان مسلمة، يمارس هو و من خلفه نوع قديم من الحروب التي يحترفها قومه، نوع مارسوه في أشور و بابل-العراق ،قبل الميلاد و هو نفس النوع من الحروف التي مارسوها بين الأوس و الخزرج و القبائل العربية الجاهلية قبل الإسلام…و أجهضها لهم الجناب الأعظم لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما آخى بين الناس و عمم السلام و التسامح بينهم، ففشلت إستراتيجية أجداد ليفي.
.
نتابع ماذا يفعل بمصراته اليوم مع أتباعه و ثواره…فهو يعشق السذج و الحمقى. .
” عاشق الأغبياء و الخونة.
.
كان متواجد..
.
.
بأفغانستان منذ العام 1979… و العراق و إيران و الباكستان و البوسنة و الهرسك و زائير التي إختفت من الوجود و رواندا التي قتل فيها مليون إنسان في حرب قبائلية…كان بجورجيا و أوكرانيا… و ألبانيا و كوسوفا…و الشيشان….كان بالجزائر التي ولد بها…فهو من يهود الجزائر…. كان بالمغرب…يحرك الفتن بين البلدين علي الصحراء و هو يأمل أن تشتعل الحرب بينهما….كان بسيدي بوزيد بتونس….يشعل حماسة السذج و الحمقي ليسقطوا بلدهم….
..
ثم كان بليبيا يحرض و يتوسط في عمليات نقل الأسلحة لعصابات المرتزقة و مقاولين الحروب الخاصة الأمريكية… و الأوروبية… ثم إحتفل معهم بقتل القذافي و إعلان ” تحرير ليبيا ” و بدأت ليبيا تعيش الحرية في حروب أهلية و إرهاب… و ذبح و حرق…حتى أنه أصدر فيلماً وثائقيا…يؤرخ فيه مجهود و مشاركات إسرائيل و المجتمع الدولي في تحرير ليبيا…الفيلم بعنوان ” وعد طبرق ” ..إلى أن تدخلت مصر و أجهضت المخطط…فبدأت حملات التشويه و الحرب الإقتصادية علي مصر.
..
كان بالسودان في التسعينيات، ينسق لتصعيد الإخوانجية للحكم…ثم تم فصل جنوب السودان الذي كان متواجد به و يعمل إلى جانب السذج…إلى ان إحتفل معهم برفع علم إسرائيل إلى جانب علم جنوب السودان… ثم بدأ جنوب السودان مرحلة الحرية و الإستقلال…. حرب أهلية بين القبائل و مجاعات و أوبئة.
..
كان بمالي و السنغال و النيجر و دول غرب إفريقيا لتوطيد تواجد العصابات المسلحة التي تضرب الإستقرار الداخلي..حتي هبطت فرنسا بجيشها لتبقي لفترات طويلة كما قال رئيسها السابق أولاند.
..
ثم ظهر بميدان التحرير رافعاً علم مصر في فبراير 2011…. و بجانبه وقفت عصابات 6 أبريل الإخوانجية و المتسلفة و الثورجية و كل من علي شاكلتهم…فسقط النظام… و أخذوا ينظفون الشوارع من فساد مبارك و التوريث و الظلم و أخذوا يعيشون عصر عيش حرية عدالة إجتماعية كرامة إنسانية…. بالحرق و الشغب و الفوضي و الإعتصامات و سد الشوارع و تعطيل المصالح و الإنفلات الأمني و الإنهيار النفسي و الأخلاقي و الفتن علي شاشات التلفزة الفضائحية الخائنة التي إحترفت شن حرب على عقول و وجدان و أعصاب الشعب.
..
لم يأتي إلى القاهرة ليصنع أصدقاء جدد، فطريقة تعامله مع الشارع و الأماكن التي ذهب إليها و مقابلاته مع الإخوانجية في مكاتبهم و الثورجية في أوكارهم… تدل علي أنه لا يعمل منفرداً أو بأسلوب بسيط…
..
الآن…. هو بالعراق…يقف وسط جموع الأكراد يحرضهم علي التصويت بتفكيك بلادهم…و علم إسرائيل بحقيبته ينتظر رفعه إلى جانب علم الكرد….
..
برنار أونري ليفي..الذي قدمته اليكم في 2011….المرشح السابق لرئاسة إسرائيل، الفرنسي الجنسية الجزائري المولد…لا يعمل بمفرده و لكنه يمثل العديد من المنظمات الحقوقية الصهيونية و أجهزة إستخباراتية موساد و أوروبية كما يعلن هو عن نفسه و علي موقعه الرسمي في بعض الأحيان و يقول أن هناك أجهزة سرية تساعده في تنفيذ مهامه.
..
هو…فرد واحد ظهر أمامنا… صهيوني إسرائيلي يتخفي تحت مهنة الصحافة و الفلسفة… و خلفه آلاف الأشخاص ينفذون مراحل حرب جيل رابع… تبدأ بهتافات بريئة…و تنتهي بتقسيم البلاد لصالح تل أبيب… كل شيء يبدأ بشعارات الحرية و تنتهي بالحروب الأهلية..
.
الأكراد… لو تم تنفيذ تقسيم العراق…فإنتظروا مصير مظلم…مصير البوسنة و الهرسك و رواندا و جنوب السودان و زائير و مالي و اليمن…سنرى.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى