ورحل.. الاخ
ورحل. الكريم
بقلم -اسامه شحاته

بدايه وقفت الكلمات التى لا أجدها للحديث عن علاقه إبن العم هذا الرجل كان محبا للجميع وكنت دائما اجده مع والدى رحمهما الله وزادت بزواجه من إبنه خالتي وزاد الحب وكنت كلما اسافر لابد من المرور عليه تجده يجلس بالمسجد الذى بناه بجزء من منزله وكنا نجلس بالمسجد ٱحيانا و فى الايام الٱخيره كان يجلس فى المنزل لظروفه الصحيه وفى آخر مره زرته وجلست معه لوقت اطول حتى إن إبنه اسامه كان يريدني للصعود معه لشقته إلا إنني كنت اشعر إننى مجتاج للجلوس معه وكانت تجلس معنا زوجته إبنه خالتى وتحدثنا ثم صعدت مع اسامه لشقته وفعلا كانت اخر زياره التقى بها بالعالم الخلوق الذى خرج الاطباء وحاملى الكتوراه فى كافه التخصصات والضباط وصحفيين وكل الوظائف.كان محب لكل الناس متواضع لابعد الحدود كان يحنو على الفقير وكان يجبر خواطر هؤلاء وهكذا حال الدنيا يرحل كل منا ويترك خلفه تراث هذا التراث ليس المال ولا خلافه إلا الذكريات الجميله والاعمال الخيريه التى هى الشئ الباقى يموت ابن أدم وينقطع عمله إلا من ثلاث صدقه جاريه وعلم ينتفع به وإبن صالح يدعوا له هذا ما قاله الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام. وحمدا لله ينطبق عليه هذا الحديث وإنه بمشيئه الله فى جنه الخلد لعلنا نعلم ان لكل منا ساعه محدده يودع فيها الشخص الحياه الدنيا ولا يبفي له إلاّ عمله الذى سيقابل به وجه كريم لعلنا نضع أمامنا أن الدنيا زائلة ولايبقى الا الخير فحاولوا عمل الخيرات لان الدنيا فانيه ولا يبقى الاوجه الكريم لمن الملك اليوم لله الواحد القهار رحم الله فقيدنا و آلهمنا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون.



