بقلم / اسامه شحاته
كل عام وكل الامه الاسلاميه بخير بمناسبه شهر رمضان المبارك. كل سنه ومصرنا الغاليه بخير. كل سنه وجيشنا ورئيسنا وشرطتنا ومؤسسات الدوله بخير. رسائل من القلب للقلوب. رسالتى الاولى لمن يملؤون بطونهم. وحولهم ايناس محتاجين الى لقمه عيش تسد جوعهم وجوع ابنائهم. والى من يمكنه المساعده ولهته الدنيا ولايخاف ممانحن فيه الان من فيروس يهددنا بين لحظه وضحاها. أنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء. رسالتى الى ايناس عليهم زكاه المال وينظر الميعاد لاخراجها رغم فتوى شيخ الازهر بضروره اخراجها والمفتى وغيره. لعلهاتساهم فيما نحن فيه. مع اخوه ينتظرون مثل هذه المعونه مع ظروف كورونا وهناك اسر كثيره اصبح عائلها بدون عمل. وهناك اسر فقدت عائلها وتحتاج لهذه المساعده. واقول لمن اعطتهم مصر المليارات التى جمعوها فى ظروف مختلفه فى وقت منحت الاراضى وبيع المصانع وغيرها دفتريا وليس واقعيا وحقق من ورائها الملايين. واخرين تخصصوا فى تخصيص الاراضى التى اصبح ثمنها الان مليارات. والسؤال نريد ان تمتد يدكم الى اهالينا ممن جعلتهم الظروف فى اشد الحاجه للمساعده. واقسم بالله اننى كنت اجلس معى اخى سامح وقال ظروف الناس عند نا صعبه والناس تنتظر شهرمضان لانتظار كرتونه رمضان التى تحتوى على اثنين كيلو أرز وعدس وزجاجة زيت وعلبه ثمن وسكر وشاى تكفىيهم عده ايام خلال هذا الشهر وان احمد سامح يقوم من خلال المؤسسه العربيه للتنميه بعمل شنط رمضان وهذا يأتى من ايناس يتبرعون لشراء هذه الاشياء الضروريه ويتم توزيعها. واتمنى ان تتحول مؤسسات المجتمع المدنى لخليه نحل لمساعد هؤلاء لانهم كثيرون ولابد من الوقوف بجانب الدولة لانها تحتاج لمساهمه رجال الاعمال وغيرهم فى التبرع ولومن ذكات مالهم لان هناك الالاف بكل محافظات مصر يحتاجون لمثل هذه المساعدات وثق ان الحسنه بعشر امثالها تاجروا مع الله وهى التجاره التى لاتبور. وتجدها بركه فى مالك واولادك وصحتك وكل عام وانتم بخير ودعائى ان يرفع الله عنا البلاء والوباء انه القادر على كل شئ وانما أمره أذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
