بقلم _اسامه شحاته
بدايه قطاع البترول احد أهم دعائم الاقتصاد الوطنى والامن القومى. على مدار سنوات طويله يعطى هذا القطاع فى صمت. ورجالة منتشرون فى البحر وسط الامواج والليالى الصعبه التى لايتمكن كثيرون من العيش فيها الان وبعد ظهر منصات الانتاج تبعد عن شاطئ بور سعيد 200كيلوا مترا. واخرين فى قلب الصحراء يشاهدون فصول السنه الاربع فى يوم واحد. واخرين عاشوا أسوء أيام ايام ثوره يناير يوفرون المنتجات البترولية بمحطات تمويل السيارات من ناحية ويحمونها كدروع بشرية من ناحية أخرى. رجال بمعنى كلمه رجاء. ملتزمون لايعرفون الا العطاء. واليوم حاول المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية رد جزء من جميلهم لانة يعلم مشقتهم وبدون هتافات ولاكلمات وبعد الانتهاء من الجمعيات وتحقيق نتائج متميزة كان قرار الوزير وهويتفقد مشروعات جديده زياده بدل الورادى اظل25٪هذه اشاره واضحه ورساله من الوزير بأننى أشعربكم وعندما تتاح الفرصة المناسبه يكون العطاء
ومن حق محمد جبران نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس النقابه العامه للبترول وزملاؤه أن يفرحوا لان وزيرهم دائما يقف بجانب زملائهم تحيه للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة على الانجازات التى تحققت وللنقابه وللعاملين بقطاع البترول. وتحيا مصر.
