وزراء وحديث الذكريات
غراب وكمال وأبو شادى فى صالون عليم
بدايه ومن خلال دعوه من المهندس محمد كمال عليم رئيس جمعية البترول اخبرنى فيها بأن اللقاء سيحضره المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق والذى عشنا معا سنوات فى هذا القطاع وتولى الرجل الوزاره فى ظروف غايه فى الصعوبة إلا أن الله رزقه بكتيبه من القيادات منها هانى ضاحى رئيس هيئة البترول ووزير النقل واسامه كمال ومحمود نظيم والمهندس طارق الملا وزير البترول الحالى وآخرين واعود للصديق ايضا أسامه كمال وزير البترول الأسبق والذى جاء فى وقت كان الخونه يسيطرون على الدولة وكانوا يفكرون فى القضاء على قيادات البترول الذين كانو فى عهد المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق إلا أن أسامه كمال ماطل فى ذلك حتى ابعدوه عن الوزارة فاتحين الطريق لشريف هداره الذى لم يبقى طويلا وقامت الثوره لنخلص من الخونه واعوانهم إلا أن الإمتداد الطبيعى جعلهم مازالوا يسكنون القطاع اعان الله المخلصين على كشفهم واعود للصديق العزير د محمد ابو شادى وزير التموين ومن أفضل الوزراء الذين تم توليهم هذه الوزارة.
[الحديث كانت بدايته عندما فكرت المهندس عبدالله غراب بواقعه هتافات العاملين بشركه بوتاجاسكو ضد الهندس أحمد التونى واضطر التونى الذهاب لوزاره البترول والدموع فى عينيه وأثناء دخولى الوزاره وجدته وفى حالة صعبه أخرجته من الموقف قال لن أدخل بوتاجاسكو مره ثانيه طلبت منه الجلوس بالاستراحه وأحضر عامل البوفيه مشروبا وتحدثت مع للأمن وعلمت أن الوزير خارج الوزارة وكانت الوزارة مفتوحة للصحفيين ويدخولها فى أى وقت وكنا والوزراء أصدقاء ويعلمون أننا نخاف على القطاع مثلهم وحضر الوزير وكنت فى الدور الثالث وسلم علينا وكان مجموعة من الوزاره وأنا وتحدثت مع زميل الكفاح حمدى عبد العزيز عن مشكله احمد التونى وقلت له هل هناك شركات فارغه فقال فى اذنى النيل وتحدثت مع الوزير عن مشكله التونى وقال بطريقته الجميله ماذا افعل المظاهرات فى شركات. عديدة والابد من التحمل فرددت عليه الالفاظ التى أطلقها العاملين صعبه وعموما شركه النيل فارغه فقال خلاص يروح النيل واحضرت التونى وسلم عليه غراب وأبلغه بالقرار.كانت العلاقه مع الوزير علاقة اخ بأخيه وليس صحفى ووزير وتحدث غراب عن فترة العام والنصف التى قضاها بالوزارة وعن زملاؤه المقاتلين الذين تحملوا معه المسؤلية وقص ماحدث فى مجلس الشعب وقيام عضو ملتحى بمهاجمته ثم بعد الجلسة حضنه والتفوا حول وطلب منه تليفونه واعطاههم الرقم وكان الإرسال مفتوحا فسمعت مصر كلها رقم التليفون وتحدث عن رفضه إعطاء الكهرباء وغيرهما منتجات بدون سداد المستحقات ووفر له المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى مبلغ مالى لشراء المنتجات وحديث حول تماسك القطاع رغم إنهيار قطاعات أخرى
وتحدث عن الورقه المكتوبه بخط يده وأعطاه للمهندس اسامه كمال حول المديونيات والمنتجات وأشياء أخرى وسألت المهندس أسامة كمال وزير البترول حول الورقة التى سلمها الإخوان له وبها 24اسما كأن الإخوان يطالبونه باستبعادههم من القطاع فقال فعلا وصلتنى الورقة وبها الاسماء وماطلت وحتى انتى لم اردخ لطلبات خيرت الشاطر ولم يدخل الوزاره طول 11شهرا
وتحدث أحد الحاضريبن عن قرارات المهندس أسامه كمال بإلغاء المركزيه وتقويض رؤوساء الهيئات والقوابض بالقرارات التى تخص الوزير فى السفريات والترقيات والتنقلات ومنح رؤوساء الشركات امتيازات لتحقيق الإدارة الناحجه ورد غراب أنه ترك الامر أيضا لرؤساء الهيئه والقوابض وزكر واقعه رفض رئيس شركه العمل تحت قياده المهندس أسامه كمال لأنه أخذ وعدا من وزير سابق بالتعامل مع الوزير دون الرجوع لكمال فرد أما التعامل مع كمال وقيادتك وأما إن تذهب للوزير.وعاد كمال للفتره العصيبه ونقص المنتجات ورفضه أخذ قروض لشراء منتجات وطلبه من محافظ البنك المركزى مبالغ مالية لشراء المنتجات وكانت المركب الواحدة تتكلف ملايين الدولارات وتحدث عن اتجاه الأنظار و حديث البعض عن المرتبات فى قطاع البترول وكانت الأنظار متجهة للقطاع وكان عيد البترول على الأبواب وقال لوصرفنا أشهر ستقوم الدنيا لذا اقترحنا توزيعه على الشهور.
[وتحدث د ابوشادى عن الدولة العميقة ورد على سؤال اليابان ثورتها معنا لماذا لم نتحرك نحن وأصبحت اليابان من الدول الصناعية فقال إن هناك نظام واستراتيجي موضوعه ويتم متابعتها خلال ربع سنه وعندما تتغير الوزاره يستكمل الوزير الاستراتيحيه ولذلك انطلقت اليابان ولكن نحن الوزير يهدم ما بناء الوزير السابق ولذلك لم نتقدم.
حضر اللقاء المهندسان صبرى الشرقاوي رئيس رشيد وخالد حمدان رئيس خالده والواء محمود الفص مدير الأمن بغاز الشرق واحمد جوده نائب رئيس ايحاز وزكاء معوض مساعد رئيس هيئة البترول للتوزيع ولفيف من العاملين بالبترول وآخرين من خارج القطاع.