خبراء يحذرون: كورونا ينتشر عن طريق التحدث والنفس.. ماذا قالت “الصحة العالمية”؟

تمكن فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19″، من إصابة نحو مليون و18 ألف حالة حول العالم، وأدوى بحياة أكثر من 53 ألف شخص.
بحسب المعلومات المؤكدة من قبل منظمة الصحة العالمية؛ فإن الفيروس التاجي ينتقل عن طريق الرذاذ الصغير الذي يتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس، أو أن يتساقط هذا الرذاذ على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح، ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم.
وعلى الرغم من أن “الصحة العالمية” ذكرت أنه لا يوجد أي دليل علمي على انتقال فيروس كورونا عبر الهواء، غير إنّ معلومات جديدة ذكرها بحث جديد أجرته جامعة نبراسكا، بالتعاون مع الدكتور هارفي فاينبرج رئيس لجنة بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية، كشف قدرة الفيروس على الانتقال من خلال الهواء عن طريق التحدث أو بمجرد النفس، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وأوضح رئيس لجنة بالأكاديمية الوطنية للعلوم، أن الأبحاث الحالية الخاصة بالفيروس التاجي توضح قدرته على الانتقال عن طريق النفس الطبيعي.
وأوصى فاينبرج بضرورة ارتداء الكمامة أثناء الخروج للضرورة، مؤكدا أنه يفعل ذلك.
وقال الدكتور أنتوني فوسي، العضو الرئيسي في فرقة العمل المعنية بالفيروس التاجي بالبيت الأبيض، إن التوصية باستخدام الماسكات في الولايات المتحدة، ضرورية لمنع انتشار الفيروس التاجي.
وتابع الدكتور هارفي فاينبرج، أن قطرات الرذاذ المتطايرة من الشخص المصاب يمكن أن تنشر الفيروس في الهواء، عن طريق التحدث أو النفس.
وأوضح في رسالته التي أرسلها للبيت الأبيض، أن البحث الذي تم إجراؤه بأحد مستشفيات الصين، يظهر أنه يمكن بقاء الفيروس في الهواء، كما تم العثور على مادة وراثية من الفيروس في غرف المرضى على بعد أكثر من 6 أقدام من المرضى.
وأضاف أن قطرات من الفيروس التاجي يمكن أن تتطاير بالهواء وتصيب شخصا آخر في وقت لاحق.
واستكمل أن طول فترة بقاء الفيروس التاجي في الهواء يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك مقدار الفيروس الذي يخرجه الشخص المصاب عند التنفس أو التحدث، وكمية الانتشار في الهواء.



