نداء للرئيس.. من اولياء امور العاملين بالخارج

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأب والقائد لكل أبناء مصر والذي نتطلع إليه دائما وننتظر منه القرار السديد وقت المحن والأزمات
نحن أبناء مصر المغتربين نناشد سيادتكم البت في الوضع المعلق لأبنائنا الملتحقين بنظام التعليم أبناؤنا في الخارج الذي فضلناه على كل أنظمة التعليم في الدول التي نقيم ونعمل فيها لكي يظل أبناؤنا على صلة وثيقة بوطنهم ولا ينفصلون عنه مهما طالت إقامتهم خارجه، وفي ظل الجائحة العالمية لفيروس كورونا وتعليق الدراسة في مصر وفي أغلب الدول التي نقيم فيها إن لم يكن جميعها وخاصة دول الخليج التي يوجد فيها العدد الأكبر منا، وفي هذا الصدد نحب أن نعرض لسيادتكم الاختلاف في الأوضاع التعليمية لأبنائنا عن أوضاع الطلاب في مصر من حيث التالي:
– بدأنا العام الدراسي قبل مصر بشهر على الأقل.
– ندرس ونمتحن في محتوى الفصلين الدراسيين معاً.
– اختباراتنا كان مجدولاً لها بداية شهر أبريل وعليه فقد أنهى أبناؤنا دراسة المواد الدراسية بالكامل.
– كان الطلاب بالفعل مستعدون عقلياً ونفسياً لأداء الامتحانات وإنهاء السنة الدراسية.
– هناك عائلات مقيمة بصفة زيارة أو عائدون إلى مصر بصفة نهائية وكانوا في انتظار أداء أبناؤهم للاختبارات لأنهم لم يختبروا في مصر الترم الأول وكثير منهم غير مسجل بمدارس في مصر وبالتالي وضعهم معلق في بلد الإقامة وكذلك ليست لهم فرصة لأداء الاختبارات في مصر عندما يعودون.
– الدول التي نقيم فيها اتخذت قراراتها بشكل نهائي من حيث الدراسة عبر الإنترنت وأوجدت بدائل للاختبارات وعليه فلن يفتحوا لنا أماكن لعقد اختبارات أبناؤنا في الخارج لا سيما وأن فترة التعليق والإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع التجمعات غير معلومة الأمد.
وبناءً على ما تقدم فإن الاكتفاء بقرار تأجيل الاختبارات فقط بدون مدى زمني معلوم وبدون وضع بدائل في حالة امتداد هذه الظروف لفترة طويلة ليس حلاً ناجزاً، حيث أنه غير منطقي أن يظل الطلاب في وضع استعداد ومذاكرة إلى أمد غير معلوم وهم بالفعل منتهين من جميع المقررات الدراسية، وما لذلك من آثار سلبية عليهم من الناحية النفسية والذهنية.
وإزاء هذه الظروف الاستثنائية فنحن بحاجة أيضاً إلى حلول استثنائية وأفكار خارج الصندوق، وهناك بالفعل أساليب تقويم عديدة يمكن اللجوء إليها غير الاختبارات التقليدية يعرفها جيداً التربويون وخاصة المتخصصون في التعليم والتقويم الإلكتروني، وبالتأكيد هناك كفاءات كثيرة في مصر قادرة على وضع هذه البدائل وتحديد طرق وآلية تنفيذها، فنحن لا نطلب أن ينجح أبناؤنا بدون تقييم ولكن نريد وضع حلول بديلة للاختبارات التقليدية، وإسهاماً منا في تقديم حلول وعدم الاقتصار على عرض المشكلة نقترح عدداً من وسائل التقويم البديلة التي يمكن استخدامها مثل:
– ملفات الإنجاز الإلكترونية.
– اختبارات الكتاب المفتوح.
– أنشطة وتكليفات إلكترونية غير متزامنة.
– مشروعات.
– منتديات.
– اختبارات قصيرة.
ويمكن اعتبار هذه الحلول في حالة تطبيقها على أبناء مصر بالخارج بمثابة تجربة وتدريب للعاملين بالنظام التعليمي إذا ما اقتضت الظروف تطبيق نفس الحلول على طلاب الداخل.
نحن على وعي تام بدقة وخطورة الظروف التي تمر بها بلدنا الحبيبة ومعها كل دول العالم، ودائماً ما كنا تحت إمرة وتصرف وطننا ومازلنا، كما ندرك مدى حرصكم على جميع أبناء الوطن في الداخل والخارج ونأمل أن يتم إيجاد الحل المناسب في الوقت المناسب والذي يراعي الحالات الإنسانية لملايين من أبناء مصر في الخارج الذين يلتمسون دائماً من دولتهم الرعاية والاهتمام.
دمتم زخراً لمصر ولأبنائها وحفظ الله وطننا وأهلنا من كل سوء.
برجاء ارسال الرساله الى
صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي
https://www.facebook.com/AlSisiofficial/
صفحة رئاسة مجلس الوزراء المصري
https://www.facebook.com/pg/EgyptianCabinet/about/?ref=page_internal
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية
https://www.facebook.com/MFAEgypt/?ref=br_rs
وزارة الهجرة المصرية
https://www.facebook.com/Moemigegy/
وزارة التربية والتعليم المصرية
https://www.facebook.com/egypt.moe/?ref=br_rs
جريدة الأهرام
https://www.facebook.com/alahram/
بوابة أخبار اليوم
https://www.facebook.com/Alakhbargate/
جريدة اليوم السابع
https://www.facebook.com/Youm7/?ref=br_rs



