الملا برئ. ممايحدث فى بتروسبورت.

بقلم

                     اسامه شحاته                   

بدايه الوزير همومه لاحصر لها وهناك صراعات عالميه لجذب المستثمرين وخاصه منطقتنا الرجل يفكر بسرعه ويواجه التحديات الكبرى ونحج فى جذب استثمارات بتروليه لم نتوقعها ومشروعات وشركات عالميه تدخل مصر لاول مره وتوقيع منح لاترد بالملايين ولذلك اقول للمساعدين ومن يرشحوا رؤساء الشركات هذه مسؤليتكم وأعود للماضى لعل هؤلاء القائمين على الأختيار أن يعلموا لماذا بتروسبورت ولماذا الشركات الرياضيه فى البترول.
ونحاول توضح بعض الاشياء فشركه بتروسبورت التى تشغل القطاع البترولى يوما بعد الاخر تتفاقم. مشاكلها لانها خرجت عن هدفها يوم أن انشئها المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق وكان الهدف إقامه شركه رياضيه لقطاع البترول تضم نادى إجتماعى وملاعب والتوسع فى المنشآت الرياضية وكان البعض يعترض فى الخفاء ويردد نحن قطاع بترول وليس قطاع رياضه. وفتح الوزير القطاع للرياضيين وكان هدفه إنشاء مشروعات رياضيه ليستفيد من خبرات هؤلاء فكان تدعيم فريق انبى وصعد للمتاز وفتح باب الأحتراف وباع عمرو زكى ب13 مليون جنيه للزمالك ثم بتروجيت تصعد للممتاز و اراضى بتروسبورت وقيمتها الآن مليارات٠
هذه المقدمه الطويله لسببين الاول لماذا تخسر بتروسبورت لان القائمين عليها ليس لهم أى علم رياضى وليست شركه تبيع المنتجات وتحرك المعدات٠ ولكنها شركه قد تدر المليارات خاصه بعد وصول اسعار اللاعبين لملايين الجنيهات. والسؤال إين اكاديميه بتروسبورت ولماذا قضى عليها ولمصلحه من هل لصالح إحدى الشركات ورغم نجاح الأستثمار الرياضى فى مصر نفشل نحن فى إداره بتروسبورت. والسؤال القطاع به كوادر رياضيه لاحصر لها لماذا لانختار واحد من هؤلاء لإداره هذه الشركه وهناك كثير من الرياضيين إختاروا واحدا منهم رئيسا لهذه الشركه التى وصل الامر لتأخر مرتباتهم إنتظارا للحصول على المرتبات من المساهمين. والسؤال لو اكاديميه الشركه تعمل منذ سنوات كانت باعت لاعبين بالملايين كما يمكن عمل مستشفى رياضى وانشاء محلات تجاريه وغيرها تدر الملايين. أقولها لوجه الله الصرخات مدويه بعث بها العاملون لى وكلهم أمل فى قيادة رياضيه تحقق الطموحات وتحولها لشركه رابحه ولديهم عشم فى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى إختيار قياده رياضيه تضع الشركه على الطريق بعد سنوات من التجارب بسبب قيادات بعيدين عن الفكر الرياضى. عموما سنتناول القضايا و هدفنا الأصلاح وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان ٠٠