السيسى رئيسى.. ومنتدى غاز الشرق

بقلم/ اسامه شحاته

افتخر بأن الرئيس السيسى رئيسى ورئيس كل المصريين. ضحى بنفسه. وراهن على شعبه. وعرف بطريقه زكيه فتح علاقات ممتازه مع كل الدول. حتى المعادين لم يخرج من فاه لفظ واحد يسئ لهم. اخذ هذه الاخلاق من نبينا محمد عليه افضل الصلاه والسلام. وعرف مصلحه مصر. ثم امته العربيه وقارته الافريقيه.
اليوم نجنى يامصر يين ثمار هذه العلاقات التى بناها الرئيس السيسى كوكبه من الوزراء وممثلى دول يحضرون المنتدى الثالث لدول شرق المتوسط. وهم وزراء الطاقه القبرصى واليونانى والاسرائيلى ومسؤل فلسطينى ووكيله وزاره التنميه والاقتصاد الايطالية وممثل وزير الطاقه الاردنى بصفتهم رؤساء وفود لمنتدى غاز الشرق وحضر.ممثلوا الاتحاد الاوربى والبنك الدولى وانضم للاجتماع ممثلى الولايات المتحدة وفرنسا التى طلبت بالاشتراك فى المنتدى. هذه هى مصر عبد الفتاح السيسى ومن حق المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ان يفرح لتحقيق هذ الانجاز فى عهده. واترككم مع المحتوى الاعلامى الشامل حول الافتتاح وكلمات ممثلى الدول لنفرح معا بهذا الانجاز
إعلان الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط (EMGF)
القاهرة – 16 يناير 2020
انعقد الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) في القاهرة ، مصر فى 16 يناير 2020 برئاسة معالى المهندس طارق الملا ، وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية ، باعتباره الرئيس الحالى للاجتماع الوزارى لمنتدى غاز شرق المتوسط.
حضر الاجتماع وزراء الطاقة القبرصى واليونانى والإسرائيلى والمسئول الفلسطينى عن الطاقة ، ووكيلة وزارة التنمية الاقتصادية الايطالية وممثل وزيرة الطاقة الأردنية ، بصفتهم رؤساء وفود الأعضاء المؤسسين لـمنتدى غاز شرق المتوسط. كما حضر الاجتماع أيضاً ممثلو الاتحاد الأوروبى والبنك الدولي. كما انضم للاجتماع ممثلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا كضيوف .
شهد الاجتماع الخطوة الرئيسية في إطلاق الاطار التأسيسى لمنتدى غاز شرق المتوسط ، مما يؤكد على الانتهاء من مناقشته. والاطار التأسيسى يرتقى بالمنتدى الى مستوى منظمة دولية حكومية ، مقرها في القاهرة. إن النجاح في الانتهاء من الاطار التأسيسى في وقت قياسى، إمتد الى 12 شهرًا ، وحماسة الأعضاء فى الاسراع بإنشاء اجهزته وتنفيذ فعالياته، يعرب عن إيمانهم العميق بأهميته. وسيقوم الأعضاء المؤسسين لمنتدى غاز شرق المتوسط والذين هم أيضًا أعضاء في الاتحاد الأوروبى، بتقديم الاطار التأسيسى الموقع بالأحرف الأولى إلى المفوضية الأوروبية لمراجعته. وسيتم توقيع الاطار التأسيسى من قبل الأعضاء المؤسسين بمجرد ضمان التوافق مع قانون الاتحاد الاوروبى .
أكد الأعضاء المؤسسون أن منتدى غاز شرق المتوسط ، يحترم حقوق الأعضاء بالكامل فى مواردهم الطبيعية وفقًا للقانون الدولى ، وسوف يخدم بدوره كمنصة لإقامة حوار منظم حول الغاز، ووضع جدول أعمال لصياغة استراتيجيات مشتركة وسياسات غاز إقليمية تستند إلى رؤية مشتركة ومدعومة بالتعاون الحكومى من أجل ازدهار المنطقة.
ويتوقع أن يؤثر منتدى غاز شرق المتوسط فى تحقيق الاستفادة الكاملة من الامكانات الاقليمية ويعكس رغبة العديد من الأطراف والمنظمات الدولية للمشاركة فيه ودعم أنشطته.
وفي هذا الصدد أشار الأعضاء ، مع تقديرهم العميق، لدعم الاتحاد الأوروبي لفعاليات منتدى غاز شرق المتوسط خلال الفترة من 2020-2021. كما أحيطوا علما بالدراسة المستمرة التي أجراها البنك الدولي ، بعنوان “إيست ميد غاز – المفهوم الرئيسى لممر البنية التحتية المرحلى” ويتطلعون إلى إكتمالها.
إن البنية التحتية القائمة والجديدة للغاز، ويتضمن ذلك خطوط الانابيب المتداخلة وتسهيلات التصدير لدى أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط، وتشمل المنتجين والمستهلكين ودول العبور، إلى جانب علاقاتهم المترابطة الممتازة ، ستمكّنهم من الاسراع فى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الامثل لإحتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط بسرعة وتقليل تكلفة الإنتاج والنقل ، وضمان التوريد إلى الأسواق بأسعار تنافسية لرفاهية الشعوب.
وإدراكاً للدور الحاسم للقطاع الخاص في تحقيق أهداف منتدى غاز شرق المتوسط ، رحب الأعضاء بإنشاء اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز (GIAC) واجتماعها الافتتاحى الذي عقد في القاهرة في 6 نوفمبر 2019، حيث شددوا على أهمية اللجنة كمنصة لحوار دائم داخل المنتدى، بين ممثلي الحكومة والجهات الفاعلة في الصناعة ، بما في ذلك الكيانات التابعة للدولة والسلطات التنظيمية ومؤسسات الغاز الاستثمارية والكيانات الصناعية والمؤسسات المالية الدولية، والتى ستساهم بلا شك في فعاليات المنتدى.
أعرب الوزراء عن تقديرهم لوضع اللمسات الأخيرة على أسس وإجراءات اللجنة الاستشارية للغاز والتى ستقسح الطريق امام التوسع التدريجى لعضوية اللجنة.
وافق الأعضاء على عقد الاجتماع الوزارى المقبل فى القاهرة خلال الربع الثانى من عام 2020.
وأعرب الوزراء و رؤساء الوفود عن تقديرهم العميق لفخامة السيد عبد الفتاح السيسى ، رئيس جمهورية مصر العربية ، وخالص امتنانهم لحكومة مصر على كرم الضيافة والتنظيم الممتاز للإجتماع.
كلمات وزراء الطاقة خلال الاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط
أكد يورجوس لاكوتريبس وزير الطاقة القبرصى خلال كلمته بالاجتماع الوزارى الثالث لمنتدى غاز شرق المتوسط أن نجاح المنتدى يعد دليل قوى على الرؤية المشتركة للأعضاء المؤسسين لتعزيز الرخاء والاستقرار بشرق المتوسط خاصة بعد التداعيات الأخيرة بالمنطقة ، مشيراً إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا يعد دليلاً على استراتيجية تركيا لانتهاك القوانين الدولية ، وأن الهدف الأساسى لانشاء المنتدى هو السيطرة الكاملة على مواردنا الغازية والتعاون لمصلحة الشعوب وفق قواعد تحترم حقوق الأعضاء ، مؤكداً أن المنتدى سيسهم فى حل المشكلات التى تواجه الشركات للعمل فى المناطق الاقتصادية.
ومن جانبه أشاد كوستيس هاتزيداكيس وزير الطاقة والبيئة اليونانى بالعمل على تحويل المنتدى إلى منظمة دولية لها هيكل متكامل يحقق مصالح أعضاؤه فى استغلال مواردهم الطبيعية ، وأكد على التزام الأعضاء بحل أى خلافات قد تطرأ من خلاال القانون الدولى والجلوس على مائدة الحوار ، وأشار إلى أن هذه الرسالة يجب أن تصل إلى الأتراك كي يتم توسعة هذا التعاون لتنضم تركيا بشرط مسبق هو احترامها للقانون الدولى وليس العمل من طرف واحد وبشكل غير مشروع فى المنطقة الاقتصادية لقبرص ، وان الاتفاق الذى تم توقيعه بين ليبيا وتركيا هو اتفاق بين دولتين لا يربطهما حدود مشتركة ويرغبان فى رسم الحدود فى غياب الأطراف الأخرى ، وأشار إلى أن الاتفاق الحكومى بين اسرائيل وقبرص واليونان لمشروع خط غاز East Med هو ثمرة التعاون متعدد الأطراف فىى المنطقة وأنه يتطلع لانضمام إيطاليا أو دول أخرى لهذا المشروع ، مشيراً إلى التحديات التى تواجهه ، كما أشاد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى والذى يجب أن يستمر ويزداد لصالح المنطقة ، وأكد على التزام اليونان بالخطة الطموح للاتحاد الأوروبى لخفض الانبعاثات وتقليل نسبة الكربون باستخدام الغاز والطاقة المتجددة ، وأن هناك تطورات ايجابية للدول الأعضاء فى المنتدى فى مجال البيئة والحفاظ عليها وأن يأخذ المنتدى فى اعتباره الطاقات المتجددة إلى جوار الغاز وعلى رأسها الهيدروجين كوقود المستقبل.
ومن جانبه أوضح الدكتور يوفال شتاينز وزير الطاقة الاسرائيلى أن الهدف الأساسى من المنتدى هو تقديم منصة ومظلة للتعاون البناء والحوار بين الدول الأعضاء ، لافتاً إلى أن بدء ضخ الغاز الطبيعى من اسرائيل لمصر يعزز التعاون بين البلدين ويدعم الموقف المصرى كمركز اقليمى لتداول وتجارة الغاز، كما أشار إلى أن البحر المتوسط ملك للجميع ، ولا تستطيع دولة امتلاكه أو اعاقة عمليات الشحن وانتقال الغاز من شرق المتوسط لأوروبا ، موضحاً أن ذلك هو الرد على تساؤل عن التصرف فى حاالة قيام تركيا باعاقة الطريق فى البحر المتوسط ، مشيراً إلى أن المنطقة الاقتصادية ليست منطقة دولية ولا تستطيع أى دولة فرض سيطرتها عليها ، وأكد أنه يأمل فى أن يتم تطوير حقل غزة مارينا الفلسطينى خلال العام الحالى وأن المنتدى سيساعد رغم الخلافات السياسية فى تنمية الحقل لصالح الشعب الفلسطينى ، كما أن المنتدى سيلعب دوراً دولياً فى المستقبل نظراً لأن القوى الاقتصادية المشاركة فى أعماله مثل الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى تؤمن بالامكانيات والقدرات التى تتمتع بها منطقة شرق المتوسط ، وأشار إلى أهمية التعاون مع مصر وتصدير الغاز مسالاً لأوروبا عبر محطات الإسالة المصرية وأن اسرائيل مهتمة بتقليل الانبعاثات ومعدلات الكربون الملوثة للهواء وأن عام 2025 سيشهد الاعتماد كلياً على الغاز والطاقة الشمسية بدلاً من الفحم والمازوت.
من جانبه وجه الدكتور محمد مصطفى مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الاقتصادية نيابة عن الرئيس محمود عباس أبومازن الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى لدعمه ومتابعته للمنتدي، وان شرق المتوسط شهد بعد اكتشاف الغاز الطبيعى تحولات اقتصادية كبيرك تحتم تضافر الجهود للمساهمة في تحقيق الرخاء لشعوب المنطقة. وانه من الاهمية تنمية حقل الغاز الفلسطيني بالرغم من التحديات والحتميات التي تواجه ذلك.




