ابو العباس يقدم التئنهه بافتتاح مقر النقابة العامه للعاملين بقطاع البترول بجليم بالإسكندرية

بقلم : السيد الضوي
اليوم … حيث لا مسافات سراب بيننا وبين النجاح . اليوم … حيث تتنافس الهمم للوصول إلى الهدف المنشود . اليوم .. نتحدث عن صرح عظيم وبيت للعائلة يشهد عرس جديد للعاملين والنقابات العمالية بالأسكندرية بمنطقة جليم فتح وتم تجديده بجهود رائد من رواد النقابات العمالية أعاد تصحيح المسار وأصول النقابة إلي عمالها بعد عقود أغلقت فيها وكانت في طي النسيان ، نعم جهود رئيس النقابة العامه للبترول ونائب رئيس اتحاد نقابات عمال مصر الأستاذ محمد جبران ورجاله المخلصين من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان النقابية بالإسكندرية ..
توجه أمس الخميس وفد من العاملين بالتعاون للبترول قادما من القاهره برئاسة سعيد أبو العباس عضو مجلس الإدارة المنتخب وذلك لتقديم التهنئة بتدشين وافتتاح مقر النقابة العامة للعاملين بالبترول . وكان في إستقبال الوفد كلا من مجدي ربيعي نائب رئيس النقابة العامه للبترول وعضو المجلس التنفيذي ورئيس اللجنه النقابية بشركة الإسكندرية للبترول ومحمد مطاوع وكيل رئيس النقابة العامه ورئيس اللجنه النقابية بشركة العامرية بالبترول ومن أمانة الإعلام سماح الحبروك وحامد عيد . وقد أشاد الساده الضيوف بمدي الحفاوة وحسن الإستقبال ، ولقد أعرب الجميع عن إعجابهم بمقر النقابة بعد التجديد الذي يليق بقطاع البترول وجموع العاملين ونقطة الوصل بين فرع الاسكندرية والمقر الرئيسي للنقابة العامة بالقاهرة وملتقي يوحد الجهود وتناقش فيه الآراء والأفكار البناءة لصالح القطاع والعاملين .. ولقد دار حديث عذب الكلام أساسه الحب والوئام وعنوانه ” التعاون ” ذلك الإسم الذي اشتقه الجميع من ذلك الصرح العظيم ” التعاون للبترول ” حيث تجاذب أطراف الحديث كلا من سعيد أبو العباس ومجدي ربيعي ومحمد مطاوع والساده الحضور مشيدين بالتعاون المثمر بين الشركات في سبيل رفعة شأن ذلك القطاع العريق في مجال تسويق الزيوت والكيماويات من خلال المعارض الناجحة للتعاون ومصر للبترول والتي حققت أرباحا لدفع عجلة الإنتاج ، وكذلك مساهمة شركة اموك وبتروحت في إعادة تجديد مقرات النقابة . ولن نغفل الدور العظيم الذي قامت به أمانة الإعلام برئاسة هيثم زاد وجنوده الإعلاميين سماح الحبروك وحامد عيد .. وفي النهاية أتمني من الله عز وجل أن تصبح تلك المقرات بابا مفتوحا لأفواه كممت في الماضي القريب ولا تكن خيوطا نسجت من ذهب فسرعان ما انصهر الذهب وتقطعت خيوط الأمل ، بل نريدها بيوتا تحتضن أبنائها وتضع لهم أفكارا خارج الصندوق وحلولا غير تقليدية لحل الأزمات الحاليه كفك شفرات القروض الشخصية وقروض الإسكان وبدلات العاملين التي تحكمها لوائح عفت عليها السنين ليستفيد منها الشباب مابين الثلاثون والخمسة والاربعون ، لا قروضا وضعت نقاطها كشفرات لا تحل الغازها الا بعد الخمسون . ونحن نعلم أن للنقابة العامة قائدا حرك كثيرا من أمور سكنت قيعان المياه الراكدة . الأمل ما زال كبير في وضع حلولا غير تقليدية لحل الأزمات الحاليه في لقاءات جديدة ومتعددة يقودها الجيل النقابي الحالي من شباب المستقبل الذي عول الساده الحضور علي اهمية دورهم في الفترة المقبلة لرفعة شأن ذلك القطاع العريق وأبناءه المخلصين . يحيا قطاع البترول … وتحيا مصر آمنة مستقرة .