تحقيقات وملفات

الإرهاب .. “ملاذ آمن .. تمويل .. بوق إعلامي” … وصمت دولي ؛؛

تركيا: نشكر قطر على دعم العملية العسكرية في سوريا

إعداد :-محمد عبدالمولي

قدم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الشكر لقطر على دعمها للعملية العسكرية التي شنتها أنقرة على شمال شرقي سوريا.

وفي تغريدة له على حسابه بموقع تويتر نشر أوغلو صورة تجمعه بأمير قطر تميم بن حمد وكتب: “خلال اللقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في الدوحة أبلغناه تحيات رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان. نود أن نشكر قطر على دعمها لعملية نبع السلام”.

واستقبل تميم أوغلو، في الدوحة، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث جرى خلال اللقاء، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية: “استعراض علاقات التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين، وآفاق تعزيزها وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وفيما انتفضت دول العالم ضد العدوان التركي على سوريا، أعلن وزير الدفاع القطري دعم بلاده لهذه العملية العسكرية، كما أن الدوحة تحفظت كذلك على البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب الذي أدان العدوان العسكري التركي على الشمال السوري.
وأطلق الرئيس التركي عملية عسكرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الأراضي السورية، تسببت في أزمة إنسانية جديدة مع نزوح نحو 300 ألف مدني، إلى جانب مئات القتلى والجرحى أغلبهم من المدنيين.
وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، كما أوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية العدوان الذي أدى إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.
وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان التركي على الأراضي السورية، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية لمدة 120 ساعة لضمان انسحاب آمن لقوات سوريا الديمقراطية.
وأعلنت تركيا أنها قررت عدم استئناف العملية العسكرية في سوريا بعد انتهاء الهدنة، بعد ساعات من تمديد وقف إطلاق النار شمالي سوريا 6 أيام بإشراف روسي-تركي.

*** ممول الإرهاب يخالف الإجماع الدولي والعربي ويؤيد علنا العدوان التركي على سوريا الشقيقة ..

وكالات:
———
فيما انتفضت دول العالم ضد العدوان التركي على سوريا، أعلن وزير الدفاع القطري دعم بلاده لهذه العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أجرى وزير الدفاع خلوصي أكار، اتصالا هاتفيا بنظيره القطري خالد بن محمد العطية، زوده فيه بمعلومات عن عملية “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية في مناطق شرق الفرات السورية.

وكشفت وزارة الدفاع التركية عن تنسيقها مع النظام القطري بخصوص العملية العسكرية التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات في صفوف المدنيين، وقوبلت بانتقادات دولية.
موقف وزير الدفاع القطري، جاء متسقا مع موقف الأمير تميم بن حمد آل ثاني، الذي أجرى اتصالا هاتفيا، بالرئيس التركي بعد ساعات من الهجوم وامتنع خلاله عن إدانة أو وقف العدوان التركي.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن تميم أجرى اتصالا هاتفيا بأردوغان جرى خلاله “استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأحداث في سوريا”.
الدعم القطري، جاء مخالفا للإجماع العربي والدولي للعدوان التركي، الذي اعتبره مراقبون “انتهاكا” لسيادة البلد الذي يعاني ويلات الحرب منذ سنوات.
وأدانت دول عربية وغربية الهجوم البري والجوي الذي تشنه تركيا على شمال شرقي سوريا، واصفة إياه بأنه “غزو وعدوان وتعدٍ سافر واعتداء صارخ على أرض عربية”، داعية إلى “وقفه فورا”.

*** خبير ألماني: بقاء نظام أردوغان يهدد جهود أوروبا لمواجهة داعش

قال الخبير الألماني في شؤون الإرهاب غيدو شتاينبرغ، الخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعما لتنظيم داعش، وبقاء نظامه يُفشل جهود أوروبا في مواجهة الإرهاب.

وأضاف في حديث لراديو “سي آر اف” السويسري “أن الإرهابيين النشيطين في إدلب مدعومين من تركيا، كما أن الجيش التركي يملك مراكز مراقبة في المحافظة السورية”.
وأردف: “بالتأكيد.. تركيا كانت قادرة على رصد وجود أي عناصر مهمة لتنظيم داعش في المنطقة، خاصة أن البغدادي كان يقطن مبنى كبيرا وعلى مقربة من حدودها”.
ولفت الخبير الألماني إلى أن تركيا على علاقة مريبة بإرهابيي داعش، حيث كانت بمثابة بوابة عبور الإرهابيين الأجانب والأسلحة للتنظيم الإرهابي في سوريا لسنوات”.
واستطرد قائلا: “إن أوروبا لن تنجح في مكافحة بقايا تنظيم داعش أو درء خطرها في ظل بقاء النظام التركي الحالي، لذلك يجب عليها الاهتمام بتأمين حدودها”.
وقال الخبير الألماني أيضا إنه “على الرغم من اتفاقية الهجرة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام ٢٠١٦، إلا أننا لا يمكننا الاعتماد على هذا الشريك المريب في هذا الملف أو مكافحة الإرهاب”.
وقتلت قوات خاصة أمريكية، قبل أيام زعيم داعش الإرهابي أبوبكر البغدادي، في قرية بمحافظة إدلب، بعد عملية عسكرية وصفها مسؤولون أمريكيون بالمعقدة.

*** أردوغان وأوروبا.. مقامرة بورقتي اللاجئين والدواعش

أردوغان يـواصل اسـتغلال ورقة
—————————————
اللاجئين للضغط على أوروبا
———————————–
كلما ضاقت خيارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتشابكت أمامه خيوط اللعبة، لجأ إلى التلويح بواحدة من ورقتين، إما ملف الهجرة أو  إرهابيي”داعش” الأجانب، وذلك كأدوات ضغط باتت مستهلكة من شدة استخدامه لهما.

وفي تصريحات إعلامية، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: “سنرسل عناصر داعش الذين هم في قبضتنا إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا”.
وأضاف صويلو، خلال مشاركته، الإثنين، في افتتاح برنامج تدريب لقوات الشرطة التركية في العاصمة أنقرة، أن “نحو 1200 مسلح من التنظيم الإرهابي يقبعون في السجون التركية”.
وأوضح أنه عقب عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا لغزو الشمال السوري، تم القبض على 287 عنصراً من التنظيم، بينهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أنهم يعملون على إحالتهم إلى السلطات القضائية، حيث سيتم إرسالهم إما إلى السجون أو إلى مراكز الترحيل لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

الباب المفتوح
—————–
تصريحات متواترة لمسؤولين أتراك بالفترة الأخيرة تأتي في ضمن استراتيجية الابتزاز التي تعتمدها أنقرة كلما تزايد منسوب الانتقادات لعدوانها على منطقة معينة.
وكما لوحت بسياسة “الباب المفتوح” بفتح حدودها أمام المهاجرين واللاجئين للعبور نحو أوروبا، وواجهت انتقادات لاذعة بشأن عمليات التنقيب التي تقوم بها في شرق المتوسط، لجأت أنقرة الآن إلى سياسة الترهيب من إعادة الإرهابيين إلى بلدانهم.
والسبت، شدد صويلو، في تصريح صحفي، على أن “تركيا ليست فندقاً لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى”، لافتاً إلى أن الجميع يلجأون لتجريد إرهابيي التنظيم من الجنسية بهدف التملص من المسؤولية”، وفق إعلام تركي رسمي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تهدد فيها أنقرة أوروبا بإعادة الدواعش إليها، أو بفتح الحدود أمام المهاجرين، بل باتت هذه الممارسات الابتزازية من أبرز الطرق التي يلجأ إليها أردوغان لقطع الطريق على بلدان القارة العجوز، كلما انتقدت السياسات العدوانية لأنقرة في المنطقة.
إبتزاز مالي وسياسي يستند فيه أردوغان إلى اتفاق الهجرة، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران 2016، في وقت كانت فيه أوروبا محبطة ويائسة من السيطرة على أزمة الهجرة وتدفق أكثر من مليون مهاجر إلى بلدانها في 2015.
وبموجب الاتفاقية، تعهد الاتحاد الأوروبي بدفع 6 مليارات يورو (6.7 مليار دولار) لتركيا، ومنح السفر بدون تأشيرة إلى أوروبا لمواطني تركيا البالغ عددهم 82 مليوناً، واستئناف محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، وافقت تركيا على وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا واستعادة جميع المهاجرين واللاجئين الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى اليونان من تركيا.
وإلى جانب المهاجرين، تعول أنقرة أيضاً على ورقة مقاتلي “داعش” ممن تدرك هلع القارة العجوز من عودتهم إليها، خصوصاً عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها في عدد من بلدانها.
ورقة أشهرها أردوغان ومنح الضوء الأخضر لمسؤوليه بتسليط الضوء عليها، رداً على الانتقادات الأوروبية التي طالت الهجوم التركي على الشمال السوري، والنابعة من مخاوفها من إعادة “داعش” ترميم صفوفه واحتمال التسلل إلى أوروبا.
ومع أن سياسة الابتزاز لم تمنح أردوغان سابقاً إلا العداوات المجانية تجاه دول لطالما كانت حليفة لبلاده، إلا أنه يصر على الاستمرار في سياسة انتحار بطيء، يجزم مراقبون أنها ستنتهي به إلى طوق من الأعداء من صناعة سياساته المستهترة.

*** ترامب: نعلم تماما خليفة البغدادي في تنظيم داعش

وكالة الأنباء الفرنسية:
—————————
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه “يعرف تماما” من هو الزعيم الجديد لتنظيم داعش الذي خلف أبوبكر البغدادي بعد مقتله، والذي لا تتوافر معلومات دقيقة عنه.

وكتب ترامب على تويتر: “لتنظيم داعش زعيم جديد.. نعلم تماما من هو” بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان تنظيم داعش أكد، الخميس، مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي في عملية أمريكية شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية، معلنا تعيين أبوإبراهيم الهاشمي القرشيّ خلفا له، كما دعا إلى “الثأر” لمقتله والانتقام من الولايات المتحدة.
ولم يتم إلا نادرا تداول اسم القرشيّ بين الأسماء المطروحة لاحتمال خلافة البغدادي.

ولا تتوافر تفاصيل عن الزعيم الجديد للتنظيم حتى إن جنسيته غير معروفة، وفق ما قال الخبير العراقي المتخصص بتنظيم داعش هشام الهاشمي.
وأوضح الهاشمي: “كل ما نعلمه أنه قاضي داعش ويرأس ما يسمى بالهيئة الشرعية” في التنظيم.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، الأحد الماضي، مقتل البغدادي (48 عاماً) لدى تفجيره سترة ناسفة كان يرتديها، بعدما حاصرته قوات أمريكية خاصة في نفق مغلق في قرية باريشا في شمال غربي سوريا.

*** مسؤول أمريكي: واشنطن تنظر في أمر زعيم داعش خلفا للبغدادي

قال ناثان ساليز المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب، الجمعة، إن الولايات المتحدة تنظر في أمر زعيم تنظيم داعش الجديد، لتحديد دوره في الجماعة ومن أين أتى.

جاء ذلك بعد مقتل زعيم التنظيم السابق أبوبكر البغدادي خلال غارة أمريكية الأحد الماضي، وقال ساليز في مؤتمر صحفي “في أي وقت يحدث فيه انتقال للقيادة في المنظمة الإرهابية نريد أن نضمن امتلاك أحدث المعلومات التي نحتاج إليها لمواجهة التهديد”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه “يعرف تماما” من هو الزعيم الجديد لتنظيم داعش الذي خلف أبوبكر البغدادي بعد مقتله، والذي لا تتوافر معلومات دقيقة عنه.
وكتب ترامب على تويتر “لتنظيم داعش زعيم جديد.. نعلم تماما من هو” دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان تنظيم داعش أكد، الخميس، مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي في عملية أمريكية شمالي سوريا بالقرب من الحدود التركية، معلنا تعيين أبوإبراهيم الهاشمي القرشي خلفا له، كما دعا إلى “الثأر” لمقتله والانتقام من الولايات المتحدة.

*** فيما كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن زعيم تنظيم “داعش”، أبوبكر البغدادي، دفع عشرات الآلاف من الدولارات لعناصر جماعة إرهابية منافسة من أجل توفير ملاذ له في مكان يصعب توقع وجوده به في شمال غرب سوريا.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن البغدادي قبل مقتله تمكن من الاختباء في جزء غير متوقع في سوريا، في معقل جماعة منافسة، وكان يدفع أموالا لعناصرها من أجل حمايته، وفقا لإيصالات سداد حصل عليها باحثون.
وأظهرت الإيصالات، التي تمثل نماذج معتادة لدفاتر حسابات “داعش”، أن التنظيم دفع ما لا يقل عن 67 ألف دولار لعناصر من جماعة “حراس الدين”، وهي فرع لتنظيم “القاعدة” ومنافس لدود لتنظيم “داعش”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين اثنين (لم تحدد هويتهما)، قولهما إن البغدادي وصل إلى المجمع في إدلب بحلول يوليو/تموز، والجماعة المنافسة أبقت أمره طي الكتمان، لكنه في النهاية تعرض لخيانة أحد المقربين منه؛ ما أدى إلى مقتلة في غارة للقوات الأمريكية الخاصة.
وكانت القوات الأمريكية قد حصلت على عدد من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة من مجمع البغدادي، وفقا للبنتاجون.
وأمضى البغدادي شهوره الأخيرة في فيلا معزولة في “باريشا”، وهي قرية بمحافظة إدلب تهيمن عليها جماعات إرهابية متناحرة قرب الحدود التركية، كان من المفترض أن تكون مكانا لا يرحب بزعيم داعش، ناهيك عن ملاذه الأخير لأنه أصبح أحد أكثر الرجال مطاردة في العالم.

وأوضحت الصحيفة أن دفتر الإيصالات، الذي عثرت عليه في سوريا عناصر تابعة لعميل الاستخبارات الأمريكي المتقاعد أسعد المحمد، تشبه عشرات الإيصالات التي تركها عناصر التنظيم في المكاتب التي كانوا يحتلونها في سوريا والعراق.
ويحتوي الدفتر على 8 إيصالات مؤرخة من أوائل عام 2017 إلى منتصف 2018 تُظهر مدفوعات “داعش” لأعضاء “حراس الدين” مقابل معدات أمنية وإعلامية والرواتب والنفقات اللوجستية، وتحمل شعار وزارة الأمن في دولة “داعش”، وقّع عليها رجال تم تحديد هويتهم على أنهم مسؤولون في “حراس الدين”.
ويذكر أحد الإيصالات الصادرة في صيف عام 2018 أن المبلغ المطلوب هو 7 آلاف دولار “لدفع تكاليف إعداد الإخوة القادمين من محافظة الخير”، وهو الاسم الذي أطلقه “داعش” على المنطقة المحيطة بدير الزور في شرق سوريا؛ ما يعد مؤشرا على أن “حراس الدين” كانت تساعد في نقل عناصر “داعش” إلى خارج المنطقة حيث تعرضوا لضغوط من قوات كردية تدعمها الولايات المتحدة.

من جانبه، قال المحمد، وهو الآن باحث في برنامج جامعة جورج واشنطن للتطرف، إن الإيصال أظهر أيضا على ما يبدو أن “داعش كان يحاول اختراق حراس الدين”، في وقت تعتبر فيه المجموعتان نفسيهما أعداء.
بدوره قال أيمن جواد التميمي، وهو باحث سوري مستقل، إن السجلات لا تشير إلى وجود تحالف على المستوى التنظيمي بين الجماعتين.
واستشهد الباحث السوري ببيان صادر عن “حراس الدين” في فبراير/شباط دعا عناصره إلى تجنب الاتصال بأعضاء “داعش”، وإعلان “داعش” في رسالته الإخبارية الأسبوعية في أبريل/نيسان 2018 أن أعضاء “حراس الدين” يجب إقصاؤهم.
وبعد مراجعة الإيصالات الـ8، خلص التميمي إلى أنها لا تبدو مزورة، بناءً على المصطلحات التي يستخدمونها وعلامات الإيصال، التي تطابق سجلات “داعش” الأخرى.
وأقر تنظيم داعش الإرهابي، مساء الخميس، بمقتل أبوبكر البغدادي، وأبوالحسن المهاجر المتحدث باسم التنظيم، وأعلن اختيار أبوإبراهيم الهاشمي القرشي لقيادة التنظيم الإرهابي، وأبوحمزة القرشي متحدثا باسم التنظيم، فيما لم تتوافر حتى اللحظة أي معلومات حول هذين الشخصين.
وقد كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، عن أن مقتل البغدادي استغرق ساعتين، وشارك فيه نحو 8 مروحيات، وأن القوات الأمريكية أجرت تحليل الحمض النووي له بعد مقتله مباشرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى