بعيد عن المؤتمر تجددلقاء الزملاء فى القطاع قد لايلتقون لفترات طويله نظرآ لمشاغل الحياه والتنقلات من شركه لاخرى وانشغالهم بهموم الحياه فأصبحت المؤتمرات هى صله الارحام بينهم وانا شخصيآ شاهدت أصدقاء لم اشاهدهم منذ فترات بعيده واعود لقصه أرويها لكم المرحوم حمدى البنبى وزير البترول الاسبق والذى احب الحقول وكان يقضى بها وقتا طويلا ويستمع لشرح المهندسين تاره ورجال الاستكشاف تاره اخرى واحيانا يعطى المعلومه بطريقه مهذبه معه بعض الورق يلتقط فيها اسماء ستتولى مناصب. الحقول ورجال الحقول والبحر هم الرجال بما تعنيه الكلمه. قرار الوزير بالتواجد بالحقول ليس معناه العيش هناك وترك المركز الرئيسى الذى يسير رئيس الشر كه من خلاله المنظومه بل معناه ركزوا على زياره الحقول واعطوها وقتا. ليس البقاء هناك لحين صدور قرار جديد. وعتابى على الصور من الحقول. هل تريد اثبات انك موجود بالحقول وهل الوزير يسعد بنزول صورتك. الوزير يسعد بإضافه برميل زيت جديد او الاستفاده من كميه من الغاز المحروق. بالطبع الوزير يثق فى رجاله وفى قدراتهم على تحمل المسؤوليه وعموما مؤتمر غاب عنه الوزير فهتزت صورته ولكن تم المؤتمر علي خير وسعدنا بلقاء أصدقاء عرفناهم وتعرفنا على شخصيات جديده سنتناولها فى مقالات سابقه وكل مؤتمر انتم بخير واليكم صور خالفت الاعراف الصحفيه بأن نبدء بالقيادات وهى رساله لان القطاع كلن مكمل للاخر وهذه الصور من قلب المؤتمر وخارجه. لتصبح زكريات جميله.وكل مؤتمر والمحرو سه بخير.