الطاقه اليوم

رحم الله شيخ الطحانيين  ونائب القابضة للمطاحن

يكتبها
أسامة شحاتة

تمر الأيام وتبقى السيرة العطرة التي يتركها الشخص، لأنه ليس بالمال تُصنع الرجال، ولكن بالعطاء في أي مكان يتولاه. هذه الشخصية العظيمة أعطت الكثير، وفي كل مكان تترك بصمة المحبة. في أي شركة مطاحن تولّى رئاستها حقق فيها معجزات وأرقامًا، ليس بالصوت العالي ولكن بالحب. كان نظيف القلب، طاهر اليد. عاشرته سنوات طويلة، إنه المهندس العظيم أبو زيد محمد أبو زيد، رئيس أكثر من شركة مطاحن ونائب القابضة للمطاحن، وكل مكان يشهد بحبك ويشهد بريادتك. وكنتم نموذجًا للعطاء بلا حدود، هو وآخرون من نفس الجيل بنوا صناعة الطحن في مصر.

رغم بعد السنوات إلا أنك ما زلت الأخ والصديق وصانع المعروف. كنت كلما أقابله أقول: «فيه ولاد غلابة»، يقول: «ابعتهم»، والرجل يشغّلهم لأنها تجارة مع الله. رحم الله المهندس أبو زيد برحمته الواسعة، وجعل مثواه الجنة، ولا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى