الطاقه اليوم

عصفور ورسائل للجميع… للكبير، وللعزبة، وللشريرة، وللمطبلاتي… كارت أحمر

كتب : اسامه سامح

ونلتقي من جديد وحكايات لا تنتهي، ونلتزم بدورنا في كشف الحقائق وإظهار الإخفاقات لعرض الصورة كاملة. ومن هنا نحذر الشريرة تحاول إثارة الفتن بعد خيبة الأمل وكشف المستور، والممارسات المريبة، والفبركة التي كانت ستؤدي إلى كوارث للشركة. وتأكدنا أن الإدارة تحاول تصحيح الأوضاع ورجوع الأمور إلى نصابها، والاعتماد على ذوي الخبرة والعقلاء. ونقول في النهاية: لا يصح إلا الصحيح.

ونشكر كل الشرفاء والمخلصين على فضح كل الممارسات السابقة. ونصيحة “عصفور” للإدارة: سيروا إلى الأمام بالعدل والمهنية… والشريرة إلى زوال.

 

عصفور… جزاء رادع بعد إنهاء التحقيق في واقعة التزوير لسكرتيرة المطبلاتي، والعاملون يصفقون والعدل يُطبَّق.

والسؤال: لماذا لم يُطبَّق ذلك من قبل؟ أم لازم “عصفور” ينشر ويكشف المستور؟ والسر في المطبلاتي! وقال: “إيه… أنا ماليش دعوة بحاجة، والله الشريرة السبب في ما أنا فيه!”. سبحان الله… دوام الحال من المُحال.

 

العاملون يتساءلون في الشركة “إياها” عن أوجه الصرف والبذخ: الفطار يوميًا يا طبالي، والعصير يا سعودي… والله حاجة تكسف!

وآخرها—وحدث ولا حرج—شراء ماكينة كابيتشنو الفاخرة المخصصة بالدور الثامن لخدمة “الكبير” فقط! هل يُعقل هذا؟ ما خلاص كلها كام شهر… فمن يحاسب؟ ومن يتحمل كل هذه التكاليف؟ وطبعا كله على الشركة!

وأين دور المراجعة الداخلية بالشركة؟ وطبعًا السبب معروف…

 

نطالب بتدخل المسئولين لإنهاء ذلك، وكشف أوجه الصرف والبذخ، وهل هذا داخل اللائحة؟!!!

ونقول للكبير: الشركة ليست عزبة… للمرة المليون نقولها…

لعل وعسى ينصلح الحال… والحق قادم لا محالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى