كلمتين وبس

يكتبها
أسامه شحاته
بدايةً، تمر الأيام وتعود الحقوق كاملة دون نقصان، ومن يكن لديه يقين في رب العباد يتحقق مراده. وسبحان الله على كرمه لعباده.
بعد قرار تعيين السيد أيمن حجازي، نائب القانونية بهيئة البترول، عضوًا بمجلس إدارة ميدور، أقول إن أيمن يستحق أكثر. أيمن الذي جاء بحقوق إيجاس، ولم يتمسك بالكرسي، لأنه وضع حقوق مصر قبل الوظيفة، واسترد الكثير وسط تقلبات شديدة لا داعي للخوض فيها.
أيمن وُضِع على عاتقه عبء كبير داخل هيئة البترول من وعود، وأراضٍ، وغيرها، ووضع القانون فوق الجميع. ومن هنا بدأت الأمور تتحرك بحكمة، وسانده المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، باختياره أولًا للهيئة ثم لميدور، وكذلك بدعم المهندس صلاح عبد الكريم، رئيس هيئة البترول.
الرجل إضافة لأي مكان يتولاه، وميدور في هذه الظروف تحتاج إلى شخصية مثل شخصية أيمن حجازي — مع احترامي للألقاب.
مبروك لميدور، ومبروك لأيمن حجازي الفارس الذي يكره الظلم ويعطي المظلوم حقه.






