الدكتور جمال زهران صمود الشعب الفلسطيني اسطوري والجيش الصهيوني لم يحقق أهدافة

كتب : اسامه سامح

عقد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بالقاهرة، ندوته الشهرية عن شهر نوفمبر يوم الآحد الماضى، بعنوان: “عامان على طوفان الأقصى (٢٠٢٣ – ٢٠٢٥م) ومصير إتفاقيات الهدنة”.

وذلك فى حضور العديد من الشخصيات السياسية الفلسطينية والمصرية والقيادات الحزبية وأساتذة العلوم السياسية .

يحيى غدار: طوفان الاقصى العجائبي تحول الى طوفان عالمي

فى بداية الندوة تحدث الدكتور يحيى غدار الأمين العام للتجمع العالمى لدعم خيار المقاومة، وقال لمصر العروبة وناصر ولجيشها الذي انجز العبور في حرب مشرفة تفوق فيها الجيشان العربيان المصرى والسورى في حرب أكتوبر وسجلا بطولات وانجازات رائعة فتحت الابواب امام العرب ولشعب الجبارين الفلسطنيين افاق واسعة واوجبت العبور وقررت ان هزيمة الكيان الغاصب والمؤقت ممكنة بل واجبة الانجاز، لكم ولمصر تحية عز واكبار .. مضيفاً أنه في ذات التاريخ واليوم بعد خمسين سنة قررت غزة وكتائبها وفصائلها ان تعبر في عملية ابداعية بل عجائبية كسرت كل قواعد العلوم العسكرية ومقولات موازين القوة وعبر ابطال غزة الى فلسطين لاول مرة بعد ال ٤٨، فضفرت غزة ومجاهديها الاساطير بانجاز اذهل العالم وفاجأ الجميع وحققت نصرا باهرا كاول خطوة نوعية في مشوار تحرير فلسطين كل فلسطين .. وأضاف أن طوفان الأقصى أثبت ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت وانها اعجز من ان تبقى لولا الدعم غير المحدود والقتال المباشر وزج الاساطيل والجيوش الغربية لتامينها ولتامين حاجاتها في حرب الوجود .. مضيفاً أن غزة قررت ان الزمن لم يعد يقبل تسويات واتفاقات وتطبيع وابراهيميه وصفقات القرن فالحق القومي يجب ان يعود وان ينتزع بالقوة فما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .

وأكد غدار أن طوفان الأقصى العجائبى أشعل حرب ضروس وجودية ومصيرية، فقد قالها الارهابي نتنياهو اذا هزمنا فلا مكان لنا في المنطقة، وهذا صحيح بأن الصراع هو صراع وجود وليس حدود، وأن غزة هاشم قررت ان الهزيمة لاسرائيل دنت ساعتها فقاتلت باللحم الحي وبارواح العزل من النساء والاطفال والشيوخ وقررت نموت هنا ولن نرحل، وقد قررت غزة وفصائلها ورجال الله ان لا قوة تجبر غزة على الرحيل وانها تملك الحق والارادة والعون من الله، والطوفان وصمود وقتال وابداعات غزة الاسطورية، وبعد سنتين من حرب التدمير والابادة انتصرت غزة واذلت نتنياهو وفرضت عليه ان يفاوضها ولن يستعيد اسراه الا بالتفاوض مع حماس، والزمت ترامب ان يقبض على روح الكيان ويفرض عليه الهدنة والالتزام، ووقف حرب غزة اسقط اسرائيل اليهودية والكبرى والشرق الاوسط الذي زعم نتنياهو انه حققه وسيحكمه.

وأوضح غدار أنه بعد سنتين على الطوفان والصمود والقتال الاسطوري انهضت غزة حركة اممية شبابية عالمية ثورية مناضلة ووفرت شروطا لانتصار قضيتها في نيويورك العاصمة الاولى لامريكا وللعالم الانجلو سكسوني والصهيوني وقررت ان زمن العالمية قد ازف وعناوين الحقبة التاريخية هى غزة وقضيتها الوطنية والقومية والانسانية، وبعد سنتين على الطوفان العجائبي تحول الى طوفان عالمي انتصر في هولندا وايرلندا والحبل على الجرار، وهز استقرار اوروبا واتحادها ويتاهب لاجتياح اوروبا والغرب الانجلو سكسوني وذلك سيكون له من الأهمية في مواجهة المشروع الامبريالي الصهيوني الاستكباري في العالم .. قائلاً أنه بعد سنتين مازالت الحرب جارية، فهذه حرب لن تقف قبل ازالة الكيان الصهيونى، فوعد الله حق وما النصر الا صبر ساعة .

جمال زهران: الكيان الصهيونى يعرقل الوصول إلى السلام

وقال الدكتور جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع العالمى لدعم خيار المقاومة والمنسق العام للتجمع بالقاهرة ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن صمود الشعب الفلسطينى أسطورى، والمقاومة الفلسطينية فى غزة حققت إنتصار كبير على الكيان الصهيونى، فرغم مرور عامان على طوفان الأقصى إلا أن الجيش الصهيونى المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأوربية لم يستطيع تحقيق أيا من أهدافه، حيث لم يستطيع تحرير أسراه بالحرب ولم يقضى على المقاومة الفلسطينية .. مضيفاً أنه رغم عقد الكيان الصهيونى لإتفاقيات هدنة مؤخراً إلا أنه كعادته لا يلتزم بها ويواصل القتل والتدمير فى الشعب الفلسطينى الأعزل .. متابعاً أن فكرة الدولتين يرفضها الكيان الصهيونى المحتل الذى لم ولن يسعى إلى السلام، ولكن إستمرار المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطينى هى السبيل لإستعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها .. قائلاً أن الدكتور حامد ربيع أستاذ العلوم السياسية الكبير كان يّدرس لنا فى السبعينيات أن العقود القادمة هى التى سيحركها الشعوب، وقد تأكد ذلك مؤخرا فى نجاح زهرانى كحاكم لمدينة نيويورك رغم وقوف الرئيس الأمريكى نفسه ضده، حيث كان الشعب الأمريكى هو صاحب الكلمة لفوز زهرانى .

وأشار زهران، أن المجتمعات لا تّحرر إلا بدفع الثمن، ففى فيتنام إحتلتها أمريكا من عام ١٩٦٥م وحتى عام ١٩٧٣م، وقد دفع الفيتناميين ٣,٧ مليون فيتنامى مقابل ١٦٠ ألف مقاتل أمريكى، وفى جنوب أفريقيا ظلوا ٣٠ سنة يحاربوا الإستعمار، وكان كل جندى إنجليزى يقابله ٣٦ شهيد من أبناء جنوب أفريقيا حتى تحررت، وفى الجزائر أُستشهد ١,٥ مليون جزائرى، وقد قام الفرنسيين عقب الحرب العالمية الثانية بقتل ٤٥ ألف جزائرى فى يوم واحد، لذلك سوف تستمر المقاومة فى فلسطين .

عبدالسلام نوير: لا يوجد مقاومة خسرت سلاحها وكسبت شيئاً

أكد الدكتور عبدالسلام نوير أستاذ العلوم السياسية ، وعميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، أن ما شهدناه فى غزة خلال عامين لا تتحمله الجبال الرواسى، ولم يكن أحد يتوقع هذا الصمود الفلسطينى وهذه الروح الإستشهادية، ورغم مرور عامين من الإعتداء الغاشم الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى إلا أن إسرائيل لم تستطيع أن تحقق أيا من أهدافها أمام هذا الشعب الفلسطينى الصامد .. مستنكراً إتهام البعض للمقاومة بأنها هى التى تُقيد إتفاقيات السلام، فى حين أنه على مدى ٣ عقود من الإتفاقيات لم يسفر عنها شئ ولم تلتزم بها إسرائيل .. مشيراً أن الأسباب المباشرة لهجوم 7 أكتوبر هى: الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى، وتصاعد إقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى خلال عام 2023، مع سياسات تهويد متزايدة في القدس، والإعتداء على المقدسات الإسلامية، وكان بن غفير وسموتريتش خطابهم عدائى بشكل صريح على الفلسطينيين والمسلمين قبل طوفان الأقصى فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م، بالإضافة إلى الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007، وإستمرار الحصار البحري والبري والجوي وما رافقه من تدهور في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وتصاعد جرائم المستوطنين في الضفة الغربية خاصة في مناطق مثل نابلس وجنين دون محاسبة من الحكومة الإسرائيلية، وتشكيل الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل (حكومة نتنياهو – بن غفير – سموتريتش) والتي اتخذت نهجًا عدوانيًا تجاه الفلسطينيين، وفشل المفاوضات السياسية، و غياب أفق التسوية ووقف المفاوضات منذ سنوات، أما الأسباب غير المباشرة الإستراتيجية والسياسية لهجوم ٧ أكتوبرهى: محاولة كسر حالة الجمود السياسي بعد فشل كل المبادرات الدولية والعربية، ورفض التطبيع العربي دون تحقيق حقوق الفلسطينيين حيث جاء الهجوم في وقت كانت إسرائيل تتقارب فيه مع السعودية فكان الهدف تعطيل مسار التطبيع، وإعادة توجيه الأنظار للقضية الفلسطينية بعد تراجعها في أولويات العالم العربي والدولي، وذلك كله أدى إلى قناعة لدى بعض الفصائل بأن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد، فقامت المقاومة بالمبادأة والتخطيط الاستراتيجي المعقّد .. مضيفاً أن دلالات الهجوم هى: فشل المنظومة الأمنية والاستخبارتية الإسرائيلية حيث مثّل الهجوم أكبر اختراق أمني منذ 1973 رغم تفوق إسرائيل التكنولوجي، وتغير ميزان القوة النفسية والسياسية إذ كسر الهجوم صورة “الجيش الذي لا يُقهر”، وتحول المقاومة من أسلوب دفاعي إلى هجومي منسّق وموسع، وتأثير إقليمي عميق أعاد القضية الفلسطينية إلى واجهة النظام الإقليمي العربي والدولي، وكشف هشاشة مسار التطبيع العربي مع إسرائيل الذي بدا بلا ضمانات للفلسطينيين .. موضحاً أن الآثار المترتبة على الهجوم هى: تراجع شعبية نتنياهو داخليًا بسبب فشل الاستخبارات، وانقسام دولي بين داعم لإسرائيل باسم “الحق في الدفاع عن النفس”، ومطالب بوقف العدوان لأسباب إنسانية، وتحركات عربية ودولية مكثفة لمحاولة فرض هدنة إنسانية وإطلاق مسار سياسي جديد، وتعزيز مكانة المقاومة الفلسطينية لدى بعض الشعوب العربية والإسلامية، واتهامات دولية لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب .. مؤكداً أنه لا يوجد مقاومة خسرت سلاحها وكسبت شيئاً، وإسرائيل خسائرها كبيرة ولو لم يأتى إليها الدعم الأمريكى والأوربى لإنهزمت هزيمة ساحقة، وهجوم 7 أكتوبر شكّل نقطة تحول في الصراع العربي – الإسرائيلي من حيث الحجم والرمزية والتأثيرات الإقليمية والدولية، وأعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي، وكشف حدود القوة الإسرائيلية، وكشف عمق المأزق السياسي في غياب حل عادل ودائم .

غازى فخرى: الشعب الفلسطينى لن يترك أرضه

قال غازى فخرى المناضل الفلسطينى، الشعب الفلسطينى وقف صامداً، والعدو الصهيونى تعدى على هذا الشعب وقتل ودمر وإقتحم المسجد الأقصى بحماية أفراد من الجيش الصهيونى وإقتحم القرى الفلسطينية، ولم يترك أثراً إلا وقام بالتعدى عليه، وكان هدفه تدمير الشعب الفلسطينى، ولكن العدو الصهيونى لم يستطيع أن يحقق نصراً، وفشل فى القضاء على المقاومة وفشل فى تهجير الفلسطينيين، وظل الشعب الفلسطينى صامداً ومؤمناً أنه لن يترك وطنه .. مضيفاً أنه فلسطينياً يجب الضغط من أجل الوحدة الوطنية، وقد تغير العالم لمصلحة فلسطين لأن المقاومة إستطاعت أن تضعها على مصاف الدول، وتظاهرت الشعوب فى أوربا لمساندة الفلسطينيين وهذا إنجاز كبير .

محمد رفعت: المقاومة لم تنهزم وتواصل الصمود

قال محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومى الناصرى، إن ما حدث بين الفلسطينيين والعدو الصهيونى كان له تأثير بأن لنا شعب عربى يستطيع أن يواجه العدو الصهيونى، وما حدث فى غزة ليس وليد ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م ولكنه قبل ذلك، وقد قام العدو الصهيونى بإعتداء غاشم على الفلسطينيين، ولكن المقاومة لم تنهزم، وإستطاعت المقاومة أن تحرك مشاعر العالم كله تجاه الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية، وخرجت مظاهرات ضد العدوان الصهيونى تطالب بحرية الشعب الفلسطينى .. مشيراً أننا اليوم إذا ما توحدنا إستطعنا تحرير الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطينى قدم الكثير، لذلك يجب دعم ومساندة هذا الشعب .. مضيفاً أن إسرائيل تسعى إلى العدوان والتوسع لأنها دولة إستيطانية، وإذا ما توحدنا أوقفنا عدوانها وإنتصرنا .

كريمة الحفناوى: طوفان الأقصى أعاد إحياء القضية الفلسطينية

أشارت الدكتورة كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الإشتراكى المصرى سابقاً، أنه كثر الحديث فى الفترة الأخيرة بأن حماس السبب فيما حدث وأنه لولا حماس ما نفذ الكيان الصهيونى هذا الدمار فى غزة، ولكن الحقيقة هذا الكيان منذ القدم أراد أن يحتل كل فلسطين وساعدهم الإستعمار الغربى، وفى الفترة الأخيرة وقبل طوفان الأقصى كان اليمين المتطرف الإسرائيلى يقتحم المسجد الأقصى بإستمرار ويعتدى على الفلسطينيين .. قائلة أنه لا يمكن نزع سلاح المقاومة، وقد رأينا عندما تم نزع سلاح المقاومة فى لبنان حدثت مذابح صبرا وشاتيلا ..موضحة أنه ما يُحسب لطوفان الأقصى هو إحياء القضية الفلسطينية، والشعوب نفسها بدأت تتحرك ضد أنظمتها المؤيدة لإسرائيل، وبدأوا يتهمون أنظمتهم بأن ضرائبهم يتم صرفها على القواعد العسكرية بالخارج مما جعل وضعهم الإقتصادى سيئ، حيث تُصرف أموال ضرائبهم على مغامرات بالخارج، وفى إسرائيل يوجد معركة الآن بين الحريديم ونتنياهو وذلك لأنه عنده عجز فى الجيش فلجأ لأول مرة لتجنيد الحريديم، كما أصبح يوجد هجرة من داخل إسرائيل للخارج، والشركات تهرب من إسرائيل .. مؤكدة أن الإتفاق الأخير للهدنة سيكون مؤقت حيث لا تلتزم به إسرائيل وتضرب كل يوم فى غزة .. موضحة أن العالم بعد طوفان الأقصى تغير، وكان فوز ممدانى دليل حيث كان التصويت بناءً على مواقفه من القضية الفلسطينية وما يحدث فى فلسطين .. مطالبة الفلسطينيين بالتوحد لانه آن الآوان لوجود وحدة فلسطينية .

ياسر أبوسيدو: الفلسطينى يموت على أرضه ولا يتركها

قال ياسر أبوسيدو المناضل الفلسطينى، ان المعركة التى يخوضها الشعب الفلسطينى مع العدو الصهيونى هى حرب، وفى الحرب لا تطلب الرأفة من عدوك، أنت تقاتل عدوك لتسترد أرضك، وقد دفع الإتحاد السوفيتى فى الحرب العالمية الثانية ما يقرب من ٢٥ مليون شخص من أجل هزيمة الألمان، وقد قدمت الجزائر مليون ونصف مليون شهيد لتحصل على الحرية، والشعب الفلسطينى دفع مؤخراُ فقط فى حرب غزة بعد طوفان الاقصى ٧٠ ألف شهيد حتى الآن، والشعب الفلسطينى سوف يواصل التضحية حتى يحصل على حريته وتحرير المسجد الأقصى .. مضيفاً أن معبر رفح يقع فى منتصف المسافة ١١ كيلو متر على الحدود المصرية – الفلسطينية، ويوجد ٤ كيلو متر من المعبر الى شاطئ غزة، ولو كان أراد الفلسطينى الهروب من فلسطين لذهب لذلك الشاطئ وهرب .. قائلاً أخوتكم فى فلسطين سوف يموتون قبل أن يخرجوا من غزة، ولن يخرجوا، وسوف يموتون على هذه الأرض، وستبقى أرض فلسطين فلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى، فلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين .

نور الهدى زكى: فوز زهرانى نتيجة من نتائج طوفان الأقصى

أشارت نور الهدى زكى الصحفية والقيادية الناصرية، أن نتنياهو قدم خريطة إعادة هندسة الشرق الأوسط، وقال أنهم عملوا إتفاقية سلام مع أربع دول عربية جديدة وهى الإمارات والسودان والبحرين وقطر، والدولتان القدامى فى إتفاقيات السلام وهما مصر والأردن، وبعدهم ستكون السعودية .. قائلة أن نتنياهو تكلم عن هندسة الشرق الأوسط قبل طوفان الأقصى، ثم بعد طوفان الأقصى تحدث عن إسرائيل الكبرى، ولكن فى يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م حدث طوفان الأقصى فإنقلبت الخطة وعطلت هندسة الشرق الأوسط وإسرائيل الكبرى، فلا السعودية دخلت مسار التطبيع ولا تم إخلاء الفلسطينيين، وإنتقلت قضية فلسطين إلى قضية عالمية، وأدان العالم حرب الإبادة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى، وإنتقل أثر القضية الفلسطينية إلى أمريكا فنجح زهرانى كعمدة لمدينة نيويورك ضد رغبة الرئيس الأمريكى ترامب كنتيجة من نتائج طوفان الأقصى، وبذلك ما حدث بعد سنتين من طوفان الأقصى أن طوفان الأقصى أوقف المخطط الصهيونى وأفشل مخطط الشرق الأوسط وأعاد للقضية الفلسطينية صدارتها ومركزيتها وإسرائيل تألمت وخسائرها كبيرة وحدثت صحوة لشعوب العالم .