الطاقه اليوم
مصر وتعظيم سلام

يكتبها
أسامة شحاتة
بدايةً، لا يختلف اثنان على أن الله حاميها، وبلدٌ حفظها الله من فوق سبع سماوات، وبلدٌ كلم فيها سيدنا موسى ربه، وعاش بها سيدنا يوسف سنواتها العجاف، وقال إنها خزائن الأرض، ولم تطرد يومًا غريبًا، وتجبر خواطر الجميع، ولم ينم فيها الإخوة إلا في منازلنا.
هل هذه بلد تُدان؟
بل هي من حمت الإخوة الفلسطينيين، ومدّت يد العون والمساعدات التي تخطت الـ70% رغم ظروفنا، وهي التي رفضت التهجير، وهي التي أوقفت القتال في غزة بالتعاون مع الشركاء، وحضر ترامب إليها ومعه زعماء العالم ليتخذ قرار وقف الحرب، ونالت شهادة عالمية ورضا لدى الشعوب بعد القضاء على هيمنة إسرائيل.
وحباها الله بقائد هو من اختيار الله قبل البشر، ليتولى أصعب مهمة في تاريخ مصر، وحقق انتصارات شهد بها العالم كله
عموماً، تحيا مصر.



