الطاقه اليوم

عصفور حتى أحكام القضاء لم تسلم منهما!

كتب : اسامه سامح

عصفور الظلم ظلمات، فالكبير والمطبلاتي رفضا تنفيذ حكم قضائي بعد أن كشف القضاء جُرمهما وظلمهما، فهل من مجيب؟

عصفور: بعض العاملين يروون قصة كيف يتفنن الكبير والمطبلاتي في تعذيب الآخرين، وصدق المثل القائل الدفاتر دفترنا ونعمل ما يحلو لنا في العزبة إياها!

عصفور يتساءل: هل وصل الأمر إلى تحدي أحكام القضاء؟

الرسالة إلى أصحاب الحكمة والقانون داخل هذا القطاع لإعادة الحقوق ووقف الظلم، وكشف أخطاء المطبلاتي التي قال فيها القضاء كلمته، ليعلم القائمون مدى الظلم والقسوة التي يستخدمها الكبير بمباركة وفبركة المطبلاتي الذي لم يسلم منه أحد!

القضية أن هناك عاملاً انتفض ضد الظلم ورفع قضية ضد الجزاءات التي وجهها المطبلاتي ووافق عليها الكبير،

وحصل على حكم قضائي نافذ بعودة جميع حقوقه وكأن الجزاء لم يكن،

وأيضاً بإلزام المدعى عليهم بالمصاريف

لكن هذا الحكم القضائي في بلد القضاء المستقل لم يُعجب الاثنين، فقررا تعذيب صاحب الحكم بقوة وقسوة، رافضين تنفيذه، بل امتد الأمر إلى التعسف وإساءة السلطة بمعاونة بعض مساعديهم.

عصفور وعلى رأي الرجال، البركة في المطبلاتي والجماعة إياهم، في تلفيق الجزاءات الكيدية ووقف الترقية لعدة سنوات من خلال منع وصول أوراق الترشيح إلى الوزارة!

فهل هناك لجنة تفحص الموضوع قانونياً وإدارياً وتبحث خصم المستحقات المالية بدون أسباب؟

عصفور العاملون يقولون “ربنا أكرمنا بعصفور لكشف الحقائق، واستجابت الجهة بنائب نتركه يعمل ويصحح الأوضاع ويكشف ويعطي كل ذي حق حقه.

والآن، ننتظر من الجهة رد الظلم بتشكيل لجنة لفحص الموضوع كاملاً

وإعادة حق العامل، وإنصاف حكم قضائي نافذ

ووقف الجزاءات التي توقع على رجل رفض الظلم وحاول أخذ حقه في دولة القانون ولا هي عزبة يا سادة؟

عصفور رسالة مظلوم نرفعها إلى سيادة الوزير،

الذي يكره الظلم ويرفضه، ويقف بجوار العاملين منذ يوم توليه الحقيبة الوزارية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى