يكتبها
اسامه شحاته
بدايه هذه هى الدنيا وهى الايام تمر ولكن التقاعد سنه الحياه فبعد المعاناه وتعب السنوات تأتى الراحه راحه الفكر وراحه البال والبعد عن معاناه الوظيفه
واليوم اختار المهندس طـارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية واجهه جديده خلفا للخلوق هشام نور الدين
وبالفعل كانت الايام الماضيه مراحل بحث
عن مدير لمكتب الوزير لو لم يتم التجديد للمحاسب هشام نور الدين وبالطبع الوزير فضل أن يكون القادم رئيس شركه ومن رؤساء الشركات المتميزين لانه واجهه الوزاره وهذا المكان الحيوى جعل المهندس طارق الملأ وزيرالبترول والثروه المعدنيه يفكر كثير وكان هناك عدد من رؤساء الشركات مطروحين ولكن الوزير لاحظ تطور الاداء فى شركه كارجاس وتحسن النتائج بصوره ممتازه حيث خلق المهندس حسانين حاله من الحب بين العاملين فى الشركه ومن خلال الافتتاحات واللقاءات زاد تعرف الوزير بالمهندس حسانين وشعر بانه شعله نشاط ومن هنا كان الاختيار وعموما كم كنت سعيدا بهذا الاختيار وعندما قلت لمعالى الوزير فى المؤتمر الصحفى لإيجبس لابد من وجود رجال قادرون على الملفات الكثيره التى تساهم فى هذه الانجازات والتى تتحمل أنت العبئ الاكبر ومن هنا أقول المهندس حسانين حقق خلال فتره وجيزه انجازات كبيره وحول الشركه لعملاقه فى فتره وجيزه ايضا وجاء اختيار الرجل المناسب فى المكان المناسب
والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه .
