الطاقه اليوم

كريم ونظره تعدينية

يكتبها

أسامة شحاته

بداية التعدين تعني ثروات مصر التي وهبها الله. ولا تنسوا أن مصر هي خزائن الأرض يا سادة، والتعدين أهم هذه الخزائن

وتحويل التعدين إلى هيئة مستقلة يعتبر بداية لتصحيح الأوضاع، واهتمام المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بهذا القطاع وعقد لقاءات مع العاملين، لأنهم أساس نجاح العملية التعدينية، والاهتمام بالجانب البشري هو الأهم، لأن رجال الهيئة يعلمون كنوزها

ولابد من النظر إليهم لنفجر الطاقات الكامنة لتطفو على السطح الخيرات. وأعتقد أن هذه رسالة الوزير التي يحاول توصيلها للعاملين وقيادات الهيئة وزيارة الوزير للسعودية وحضور المؤتمر التعدينى ووجود قيادات التعدين معه ومشاركة الشركات التعدينية بالمعرض، تعتبر فرصة كافية لجذب الاستثمارات التعدينية التي من خلالها نحقق القيمة المضافة بإقامة مشروعات تعدينية كبرى

وهنا تحضرني رسالة أخرى: افتحوا التعدين للمصريين في عمليات البحث والاستكشاف لخلق فرص عمل لأبناء مصر في ربوعها، وإلغاء أي تعقيدات قد توقف هذا النمو وهذه القيمة المضافة

وأعود لجولة الوزير في القطاعين التعدين والبترول، حيث شاهدنا توقيع أعمال مع شركة القحطاني في حضور الوزير، ووقعها المهندسون وليد لطفي، رئيس بتروجيت، ووائل لطفي، رئيس إنبي، ومصطفى عامر، رئيس تنمية

ورافق الوزير المهندس معتز عاطف، وكيل أول الوزارة لمكتب الوزير، والمكتب الفني، والمتحدث الإعلامي، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية، وشريف الشهاوي، رئيس شركة شلاتين، وأمجد غنيم، رئيس شركة الوادي الجديد للطفلة الزيتية واديكوا وعدد من رجال البترول والتعدين

وتمنياتي أن نركز جميعًا على الثروة التعدينية، لأنها السبيل لسداد ديون مصر من خلال مشروعات كالذهب والطفلة والفوسفات، وكذلك منجم الفحم المتروك منذ سنوات وبه كميات فحم احتياطية تكفي الاحتياج المحلي، وغيرها من الكنوز المدفونة التي تحتاج للبحث عنها تحيا مصر. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى