بقلم /اسامه شحاته
بدايه تحدثت حتى الامس عن الانجازات التى حدثت بقطاع البترول والتى لاينكرها احد ولكن من منطلق الحافظ على القطاع ومحاوله المساعده واعلم ان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة يأخذ بالرأى الاخر والبدايه بقرار صدر منذ عده شهور محتواه بقاء رؤساء الشركات 3 ايام اسبوعيآ بالحقول وهناك يومين اجازه الجمعه والسبت وبالنسبه للبنوك العالميه الاحد لان الشركات المشتركه تتعامل مع هذه البنوك يعنى تواجد رئيس الشركه بمكتبه يوم واحد أو يومين على الأكثر ويبقى المدير العام الأجنبى بالشركه طوال الاسبوع فأصبح هو المدير الفعلى ويسيطر على الشركه لان ممثل الهيئه فى الحقول والاهم ان هذه الايام الثلاثه تخلف وراءها عده اشياء منها تكدس المكاتبات لان كل المخاطبات تأتى باسم رئيس الشركه وتجعل الرجل يقضى اليوم لو افترضنا انهم يومين يعيش بين الملفات.
الثانيه تواجده بالحقول ثلاثه ايام وتعايشه مع العاملين قضى على حاجز الرهبه بين رئيس الشركه والعاملين فيصبح شخصا عاديا ومفيش مانع يأخذ العمال تليفوناته ويتم اقحامه فى مشاكل لاحصر لها وتافهه وبذلك تخطى العامل قياداته حتى مدير الحقول وعاش رئيس الشركه فى صداع. طبعا الهدف من القرار كان حل المشاكل وزياده الانتاج واعتقد هذا لم يحدث لان الارقام تؤكد ذلك.
والنقطه الاخرى فضيحه رئيس الشركه بحصوله على صفر لان التقيم يصل لمدير عام الشئون الاداريه ومن خلال مكتبه يعلم موظفيه وينتشر الخبر وصوره تصل للقابضه وبالتالى يصبح منظر رئيس الشركه صعب وبالامس بعث موظف برساله لى يروى قصه صفر رئيس الشركه
واخيرا ارجوا من المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اعاده النظر فى هذا القرار وهذا ليس بجديد عليه ولكين يوما واحدا وامير المؤمنين عمر ابن الخطاب قال اصابت امرأه واخطئ عمر رضى الله عنه وارضاه وأملى فى دارسة القرار ولدى ثقه كبير فى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى دراسته واخذ القرار المناسب والله الموفق والمستعان
