بدايه هل تتذكروا ثورة يناير. وهل تتذكروا الشباب الجميل الخارج للإصلاح وهل تذكروا يوم 28 يوم سيطره الاخوان على الثورة. والتصعيد بمسميات الجمع. وهل تذكروا هروب المجرمين من السجون. وهل تذكروا صرخاتكم من المنازل مستنجدين من أعمال البلطجه والسطو المسلح على الابرياء. هل تذكورا اللجان الشعبيه وما كان يحدث. عشنا فى ظلام حتى ثوره يونيه وعاد الهدوء وبدأت مصر مرحله جديده٠ تسلم الرئيس السيسى الحكم. ونشاهد الآن مشروعات يطول الحديث عنها. رغم الظروف الصعبه التى نمر بها وضيق ذات اليد للملايين وضيق الناس من موضوع التصالحات رغم إنه يقنن لك وحدتك السكنية ومنزلك وغيره. وماحدث فى انتخابات النواب وسيطرة المال السياسى. واختيارات فى القوائم لاترضى الغالبيه العظمى وغيره من مشاكل قد تواجهك. ولكن اليوم هناك حرب جديده. تغير فى شكل المعارضه معارضه الامل الذى يقودها مجموعه الخونه. وهناك مسميات اخرى حتى تتدخل لجان حقوق الانسان فى الكونجرس واداره جون بايدن تارة.. والاتحاد الاوربى تارة.
والهدف ضرب مصر واستقرارها ولن يتمكن هؤلاء منا طالما يدنا واحده ونقف خلف القيادة السياسية لنا ندعمها ونقضى على الشائعات ليس من خلال مجلس الوزراء ولكن من خلال صفخاتنا على الفيس بوك لنبطل أى فتيل يريدون إشعالة.
ولنبطل مخطاتهم القادمة والمتنوعه التى يتم الآن التخطيط لها. لضرب المحروسه وقائدها. لذا وجب علينا الإنتباه لمايدور حولنا لنفسد مخططهم الصهيونى للنيل من مصر وعدم إستكمال مشروعات ستصل بنا لدوله إقتصادية كبرى بالأمس مزراع الأسماك لنحقق إكتفاء ذاتى. واليوم مزراع الخضروات لنحقق الإكتفاء الذاتى. دول كثيره صرخت من كورونا ونقص المواد الغذائية ونحن والحمد لله لم نشعر بل زادت صادرتنا.
واخيرا مصر أمانه فى رقابنا استردناها بالدم واليوم ندافع عنها بأروحنا ولكن من خلال صفحاتنا على الفيس وخلافة ليعرف العالم من هم المصريين وتحيا مصر.
