يكتبها
أسامة شحاتة
بداية، المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، يحاول جاهدًا العمل على جميع المحاور، فركَّز على زيادة إنتاج الزيت والغاز بكل ما يملك وبكل الأدوات التي تساهم في زيادة الإنتاج، خاصة الغاز لتخفيف فاتورة الاستيراد. كما عقد لقاءات مع النواب تارة والنقابة العامة تارة أخرى، والثروة المعدنية وغيرها.
ووسط هذه المشاغل، لم ينسَ القيادات التي مدَّ لها المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، وبالطبع هؤلاء قدَّموا للقطاع الكثير وبذلوا جهدًا يُحسب لهم. ومن هنا كان التجديد لهم، ولكن لكل وزير سياسته، والمهندس كريم عاد لعدم التجديد. وهذا القرار اتخذه سابقًا المهندس سامح فهمي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق. واليوم، شاهدنا لمسات الوفاء من المهندس كريم لقيادات قدَّموا الكثير على مدار عمرهم في القطاع. وكانت البداية بالأخ والصديق حمدي عبد العزيز، المتحدث الإعلامي للوزارة وصاحب تاريخ طويل، حيث كان التكريم عالميًا في الموك.
واليوم، كرم الوزير المستشار هشام لطفي، مساعد الوزير للشؤون القانونية، قيمة وقامة كبيرة قدَّمت الكثير على مدار حياتها للقطاع. وهذا التكريم هو تكريم لكل الإدارات القانونية في القطاع. تمنياتي له بحياة جديدة تخفف فيها الأعباء التي كان يحملها، ويعطي وقته لأولاده ومن أحبوه، حيث كان بعيدًا عنهم بسبب متاعب الوظيفة. ونتمنى له حياة سعيدة.
وأعود للمهندس أيمن عمارة، نائب مشروعات الهيئة السابق، الذي قدم الكثير لهذا القطاع، ومعه الخلوق جمال فتحي، مساعد الوزير للبيئة، والذي بذل جهدًا كبيرًا أيضًا وساهم في العلاج البيئي للكثير من مصانع التكرير وغيرها. وفي النهاية، تحية لهؤلاء الفرسان الثلاثة، وتحية للوزير على تكريم هذه القامات. وتمنياتي للجميع بالتوفيق، والله الموفق والمستعان.
