خواطر مصريه.

بقلم
عمرو عبد الفتاح
دوما ما كنت أتفكر كثيرا في وضع مصر في محيطها الجغرافي…. وأتساءل دوما عن هذا التقسيم الرباني لثروات المنطقه التعيسه التي نعيش فيها…
زمان كان تفكيري أكثر محدوديه فكنت استغرب التوزيع الغريب لما يظهر لنا من ثروات…
في الشرق منا خليج عربي يعوم علي بحور من النفط…وجنوب أيضا به كميات معتبره من النفط واليورانيوم والذهب…وغربا تقبع ليبا علي مخزون محترم من الذهب الأسود.. .
ومع مرور الزمن والاستغراق في قراءة تاريخ هذة الأمه العظيمه…واقصد هنا الامه المصريه…فمصر علي مر التاريخ أكبر من أن تستوعبها كلمة دوله… وجدت أن أعظم فترات تاريخنا كانت بدون نفط او ثروات طبيعيه حقيقيه…
فماذا كان السر وراء هذا التفوق النوعي في عصور النهضه المصريه…
هنا عدت الا النظر في عدالة الله في توزيع ثروات أرضه.. .فنعم قد يكون توزيع ثروات الارض والطبيعة غير واضح ان لم نضع نعم كبيره حبي الله بها هذه الامه …اولها الإنسان المصري…
الحضارة المصريه بنت نهضتها الحقيقيه في استثمار اهم نعمه حبي الله بها هذه الأرض وهو الإنسان المصري الذي يصنع المعجزات عندما يتم تهذيبه وحسن ادارته..
بالطبع يجب اضافة النيل والموقع
مصر تقوم عندما يحكمها من يقدر شعبها ويفهم قيمتها…
درس من التاريخ يجب أن نقف أمامه لنفهم كيف نبني مستقبل أفضل.. الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي نهضه….و معظم ما دون ذلك هو كماليات



