حوادث

مقتل الشاب مينا موسي الذي قد دفع حياته ثمنا لغدر صديقه

كتب . مايكل باسم وجدي

 

وفاة مينا موسى شاب حديث التخرج من معهد التمريض كان يتمتع بأخلاق عالية، وهذا ما يشهد به الجميع. لديه طموح كبير ويسعى بجد طوال حياته

 

كان يعمل كممرض، وكان محبوبًا من قبل جميع الأطباء الذين تعاونوا معه، وذلك بسبب أمانته في العمل، وهو ما يشهد به العديد ممن تعاملوا معه.

 

وبسبب لظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة، يسعى كل شاب للبحث عن فرص عمل أفضل كان مينا دائمًا شخصًا ناجحًا يسعى لتحقيق أهدافه. عائلته كانت دائمًا مصدر دعم وتشجيع له.

 

في احد الايام تلقي اتصالا من زميلا له في العمل يخبرة عن وظيفة ممرض لرجل مسن بالقاهرة

وحصل على فرصة العمل عبر فيسبوك في القاهرة، فتوجه إليها مثل أي شاب يتمنى أن يحقق أحلامه

 

وبعد وصوله جاء خبر اختطافه وطلب فدية من عصابة لا تعرف معنى الإنسانية ولا تملك أي مشاعر.

 

فاقاموا على التخلص منه وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها

 

وكان تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمرا بالقاهرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى