العوده الى الله

بقلم – لواء ايمن حسن
السبيل الوحيد لكورونا العودة الي اللة ” علي الرغم من حالة الذعر والهلع الشديدين بسبب هذا الوباء الفتاك الذي أجتاح العالم أجمع الإ أنة قد أعاد الناس إلي رب العباد وجة البشرية إلي أن للكون خالق يدبر أمرة وأن لكل شيئ حكمة من اللة …. أغلقت الكعبة وعلقت صلاة الجمعة بالمساجد …. الأمر الذي دفع الناس إلي الدعاء والتضرع والأستغفار وترك المعاصي والمنكرات وتابعنا عن كثب العلماء الأجلاء في مصر والدول العربية للدعاء والتذلل لكي يرحمنا اللة …. حقا أنة البلاء الرباني الذي أجبرنا علي أغلاق الكافيهات والنوادي والمطاعم وفقدت المقاهي أحد أهم ملامحها وأختفي مشهد [الشيشة] الشهير وتوقفت سحب الدخان التي كانت تعكر سماء القاهرة ….. الأزمة التي أرجعت البشرية إلي العودة لعبادة اللة طريق النجاة الأوحد وليس عبادة التكنولوجيا والغيت الاحتفالات والأجتماعات والمؤتمرات التي كانت تستنزف ميزانيات كبري … أجتمعت أسرنا في البيوت وتقربت الأسر من بعضها في مشهد فقدناة من زمان … رجعنا الي تعاليم ديننا الحنيف وسنة سيد الخلق الذي علم البشرية كيف تعطس ! وكيف تسعل ! وكيف تتثاءب ! وكيف نسلم علي بعضنا … ليس بالايدي ولا التقبيل من بني الجنس الواحد والموضة الحديثة التقبيل والاحضان بين الرجل والمرأة والشاب والفتاة ….. علينا عدم الاستخفاف بالخطر لأنة الخطيئة الكبري لمواجهة الكارثة … علينا جميعا التحصن بذكر اللة والاستغفار والتوبة … فسبحان الذي يرحم ببلائة ويبتلي بنعمائة وأن اللة يبتلينا بالأزمات لنراجع أنفسنا فقال تعالي (وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ) سلمت يا مصر من كل سوء



