يكتبها
اسامه شحاته
بداية التاريخ لن ولم يرحم ياساده والمناصب تزول وتبقى القرارات هل للصالح العام ام اجحاف على الشركات
هذه الرساله من شخص عاش فى جلباب البترول اكثر من 30 عاما ولديه اسرار لايعلمها الكثير ولكن عندما تتطلب المصلحه العامه التدخل فأنا عبدآ لها لانه لم يبقى من العمر الكثير وحساب الله للعبد على المحروسه كبير وهنا احببت ان ابعث بهذه الرساله للمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروه المعدنيه وحكايه حسن علام والخبر المنشور جعلنى اتناول هذا الموضوع وبداية الحكايه يا معالى الوزير اجتماع بقاعه هيئة البترول كان اطرافه مجموعه سوف اكتب الاسماء حتى يمكن الرجوع لها ويتأكد الاخرون انى لدى اسرار اكشفها في حينها الاجتماع حسب ذاكرتى حضره المهندسين محمود ناجى وكيل الوزاره للنقل والتوزيع وحسانين محمد وكيل الوزاره لمكتب الوزير ومحمد خضير نائب ايجاس للمشروعات ورؤساء شركات التعاون السيد ناصر شومان والمهندس محمد ماجد رئيس مصر للبترول والمهندس عبد الفتاح فرحات رئيس شركة غازتك والمهندس خالد جمال رئيس شركة كارجاس واخرين
وكانت هناك وجهتان نظر الاولى ان تضع شركه حسن علام شواحنها وغالبا لم تستفيد الشركات
والاخري وجهة نظر المهندس حسانين واخرين بالاستفاده وهنا تدخل المهندس طارق الملا وزير البترول وأيد كلام المهندس حسانين وانتهى الحوار الى ذلك وسبحان الله يومين واقتنع المهندس طارق الملا وزير البترول السابق بالراى الاول واعلم علم اليقين مدى نظافه الرجل الذى كان يدفع ثمن اكله ومياه المعدنيه من جيبه الخاص ولكن الرجال حول الوزير اقنعوه بأمر رفضه امام الجميع
والسؤال هل هذا الاسلوب تم تطبيقه مع المهندس كريم واقنعوه بما اقنعوا به المهندس طارق وماذا ستستفيد شركات التسويق صاحبه المحطات من وجود شواحن الكهرباء داخل محطاتها وهل يدري المسئولون عن التوزيع بالوزاره والهيئه بأن التوكيلات التى تفتح بالمحطات تدخل ملايين للشركات وهل ستأخذ شركه حسن علام او غيرها المكان دون مقابل اسئلة عديدة لابد من ايضاحها لانها اموال شركات البترول ياسادة المملوكه للمصريين وهنا لابد من وضع النقاط على الحروف
تمنياتى للمهندس كريم بمراجعة البروتوكول الذى سيتم وضعه ومشاركة نائبى التجاره الداخليه والتوزيع وشركات التسويق لمناقشة الأمر بموضوعية ولاخذ القرار الذى فى صالح الطرفين وحتى لا يكتب التاريخ خلاف ذلك واحاول قدر استطاعتى اظهار الحقائق وتبرئه ساحتى امام الله وامام امانه الكلمه والقلم وصدق الله عندما قال فى كتابه إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلموما جهولا صدق الله العظيم.
