حكايه كمال الجنزورى


يكتبها
اسامه شحاته
بداية هذه الشخصيه محبوبه من الجميع وكان وجهه بشوشا و يحفظ لغه الارقام
وحقق الرجل إنجازات شهد بها القاصى والدانى وكانت له مواقف قويه مع شخصيات كبرى ولم يهتز يوما وتم إطلاق إسمه على احد المحاور المروريه تقديراً لجهوده فى خدمه الوطن ولاحظنا خلال الفتره الحاليه تكريم أبناء مصر ممن اعطوها باطلاق أسماؤهم على المحاور المروريه والمشروعات وهذا يوضح حجم المشروعات التى يتم تنفيذها
ولكن لى شخصيا موقف مع المرحوم كمال الجنزورى حيث كلفنى إستاذى الفاضل سمير رجب رئيس مجلس اداده الجمهوريه بالذهاب اليه فى مقر مجلس الوزراء لاحضار شئ وكان لدى شغف وتساؤلات هل سيقابلنى او يعطينى الامانه وأغادر مجلس الوزراء من غير مقابلتى إلا انه أب عظيم كانت هناك تعليمات فى الامن بأسمى بالاضافه إلى مقابله رئيس الوزراء وهذا يخالف البروتوكول وبالفعل صعدت واستقبلنى مدير مكتبه بحفاوه ودخلت لرئيس الوزراء الذى اصر على جلوسك واحتثاء كوب من الشاى وتحدث الئ عن الشارع ومايدور فيه وقال نعلم الحقيقه كامله وهنا يقصد حديثى يكون صريح وفى النهايه اعطانى خطاب بداخله ورقه للاستاذ سمير وسلملي عليه وذهبت وكل تفكيري ماذا بهذ الخطاب وفور وصلولى الى مكتب الأستاذ سمير ودخلت واعطيته الخطاب فقال القائد نفتح الخطاب وأخرج ورقه بها تشكيل الحكومه كاملا وقبل الأعلان عنها بثلاثه ايام وعرفت الاسماء وكنت اعرف بعضهم وقلت له اعرف بعضهم قال كلمهم واعطيهم المعلومه بطريقه غير مباشره لان النشر سيكون بعد هذا اليوم تاريخ وزكريات تؤكد عظمه هؤلاء الرجال كمال الجنزورى وسمير رجب صاحب المدرسه الصحفيه الشهيره فى توفير ماده صحفيه يبحث عنها القارئ وعموما رحم الله كمال الجنزورى ومتع سمير رجب بالصحه والقافيه والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه.




