مقالات

شركات لإدارة مراكز الشباب

 بقلم: كمال عامر 

عادة ما تسمع لرأى بأننا نسعى كبلد وحلمنا أننا نصبح مثل الدول المتقدمة.. اقتصاديًا ومعيشيًا.. وحياة بشكل عام.. جميل!
والأغرب لم نستمع إلى الأدوار التى يمكن من خلالها أن نحقق ذلك
١-من هنا أجد أن الحوار حول حال البلد وتقدمه وتغير أحوله إلى الأفضل.. هناك اتفاق عام على تفويض الحكومة فى ذلك مع الامتناع عن المشاركة
بمعنى أوضح.. نحن كشعب نرفع الشعار فقط.. هنا الأمر مربك
المفترض أن بناء وتغير المجتمع مشكلة عامة تتداخل فيها المسئولية وكلنا نتحملها والدولة جزء وليس الكل ٠٠٠
طيب إيه المطلوب!؟
أرى كل شخص فى موقعه عليه التزام ومسئولية وضرورة أن يؤديه.. مجموع تلك الجزيئات والالتزامات هو قوة التغير والتقدم.. ما دون ذلك يبقى بنهرج وبنرفع شعارات وسلوكنا سلبى.
٢->> وزير الشباب د. أشرف صبحى فى اجتماع مع اللواء إسماعيل الفار وكيل الوزارة والمدير التنفيذى للوزارة وأحمد عفيفى وكيل الوزارة لمراكز الشباب كشف عن دراسات وتصورات لإدارة عدد من مراكز الشباب تتضمن عددًا من الأساليب ..
الفكرة:
١- رفع كفاءة الإدارة الرياضية والتدريب على أساليب الإدارة الحديثة لأفرعها المختلفة والتصور بالدراسة..
أ- الاستعانة بشركات للإدارة متخصصة شرط أن يكون العناصر الوظيفية من الشباب من سن ٢٣ إلى ٤٥ والمتخصصين من كليات التربية الرياضية وكليات المحاسبة.
>هنا يمنح وزير الشباب الفرصة لأى مجموعة من الشباب المؤهل لتكوين شركة والتقدم الوزارة بأوراق للعمل.
>بالطبع الوزير يفتح طريق التشغيل أمام الشباب.
ب- طرح الفكرة أمام الشباب من الخرجين بإعلان عن فرصة المشاركة فى إدارة مراكز الشباب أو غيرها.. طبقا للتوزيع الجغرافي ..الشباب يتقدم بأوراقه والوزارة من خلال بنك القدرات الموجود بالوزارة والمختص بتخزين معلومات عن قدرات الشباب والاستعانة بهم فى أنشطة الوزارة.
من خلال البيانات يمكن للوزارة تأسيس شركة للإدارة لمراكز الشباب وغيرها من أندية ومراكز تنمية، وبالتالى اختيار مناسب لمجموعات يمكن منحها فرصة لتعميق دراستها وترسيخ قدراتها وبالتالى الدفع بها للعمل ويمكن للوزارة أن تُصدر لغيرِها تلك المجموعات للإدارة.
من الواضح أن وزير الشباب سيعالج تحديات عرقلة أو تباطؤ العمل جراحيًا وبالمشرط فى مراكز الشباب وغيرها وهو ما يعرضه للتصادم مع رعاة صناع التعثر لخطط العمل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى