أخبار مصر

ميدور بين الامس واليوم

 بقلم 

اسامه شحاته

بدايه مقالى السابق عن شركه ميدور جعل الكثيرين من القطاع يتحدثون إلى وان كان المقال جانبه التوفيق من وجه نظرهم وتذكرت كيف كانت تدير شركه اجنبيه ميدور مقابل ملايين الدولارات وهنا طلب ألرئيس مبارك من المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق ضروره الاعتماد على المهندسين المصريين والعماله المصريه واسند المهندس سامح فهمى هذا الموضوع للمهندس محمود نظيم وكان رئيسا لشركه الاسكندريه للبترول ومشرفا على ميدور وقام وقتها المهندس محمود نظيم بجميع عدد من المهندسين من الشركات وكانت نواه لشركه لاداره المشروع وتم انشاء شركه ابريوم وتقريبا كانت فى السابق ميدوم قصه كفاح طويله تم من خلالها انشاء هذا المعمل العملاق والذى يعد مفخره ومن هنا كان الكلام عن الاختيار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية يرسم السياسات ويجذب الاستثمارات التى يشهدها قطاع البترول ولكن الاختيار المفروض ياتى من قيادات القطاع كل واحد فى مجاله ونتمنى ان يتم وضع اسس يتم عليها الاختيار وتصبح معروفه وفى هذه الحاله نمنع القيل والقال ونقضى على الشلليه التى تؤدى فى الغالب الى ما لايحمد عقباه وعموما جميعا هدفنا مصلحه القطاع فوق الجميع والانختلف ان الاختيار يحتاج كما قلت لمجموعه مخلصه بعيد عن العواطف لاختيار القيادات وما اكثرهم والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى