بقلم
اسامه شحاته
بدايه مقال الزميل يستحق الأهتمام به ومناقشته خاصه بعد حادث زميلنا عماد الفقى الصحفى بالاهرام وأعود للحديث عن نقيب الصحفيين السيد ضياء رشوان وبالفعل هو صعيدى ولكن السؤال ماذا فعل السيد ضياء لأبناء الصعيد من أعضاء نقابه الصحفيين أعتقد لاشئ بل إنه بعد فوزه بالمنصب لايرد على التليفون لأبناء الصعيد وكم من زملاء من أبناء الصعيد حدثونى بذلك وأنا شخصيا لم أتصل به لأنى أعلم من الزملاء إنه لم يرد سواء على الصعايده او على البحاروه والسؤال للاخ والزميل أيمن السيسى عندما نزلنا فى الأنتخابات السابقه لوكان هناك عصبيه لكان المجلس كل أعضاؤه من الصعيد ولكن الزملاء من الصعيد أعطوا الجميع لم يكن هناك تحيذ من الصعايده لضياء والمرشح على منصب النقيب الأخرالزميل رفعت رشاد إبن الاخبار وهوشخصيه محترمه وخلوق ومن سوهاج اى من الصعيد ولوكانت هناك عصبيه كان ممكن نجاحه٠ ولكن تدخل رؤساء التحرير بصوره واضحه لأختيار أسماء بعينها ولن ندخل فى التفاصيل والسؤال جمال عبد الرحيم إبن الجمهوريه وإبن سوهاج والذى نجح فى دورات سابقه عديده لو تكتل الصعايده حوله لكان موجوا الآن فى النقابه وكثير من الامثله ٠وأتمنى أن لانضع فتنه بين الجماعه الصحفيه الصعايده والبحاروه ولكن لا مانع من مناقشه الحاله المترديه التى وصلت اليها الصحافه. بل ضيق ذات اليد للغالبيه العظمى وأن المرتبات لاتتناسب مع المهنه وهذه السلطه التى كانت قويه ضعفت ولوهناك نيه لأجراء حوار حول أوضاع الصحفيين أتمنى أن لايكون قائد هذا الحوار السيد ضياء رشوان لأنه لايعرف المصلحه الصحفيه بل يعرف مصلحة ضياء رشوان ٠ واتمنى أن نناقش قضايا المهنه بعيدا عن الدفع ببعض الأصوات العاليه والتى أثرت على المهنه وكذلك الذين دخلوا من الأبواب الخلفيه ويتم إستخدامهم لوقف مصلحه إنتشال المهنه مماهى عليه الآن
وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.
