كلام فى سياسة

بيان أمين أمانة الشئون الدينية بحزب حماة الوطن بشأن إصدار البرلمان الدانمركي تشريعاً جديداً يجرم التعامل غير اللائق مع النصوص الدينية.

يرحب فضيلة الشيخ أحمد تركى أمين أمانة الشئون الدينية المركزية بحزب حماة الوطن بإصدار البرلمان الدنماركي لتشريع جديد يجرم التعامل غير اللائق مع النصوص الدينية

وذلك بغرض مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التى دفعت بعض الغربيين إلى إهانة وتدنيس وحرق القرآن الكريم خاصة فى دول إسكندنافيا.
* كما ثمن فضيلته بيان ترحيب وزارة الخارجية المصرية بهذا التشريع والتى قالت فيه : ” وأعربت مصر عن تطلعها نحو أن يؤدي تطبيق هذا التشريع إلى مواجهة هذه الظواهر المؤسفة لتجنب ما تقود إليه من تزكية للتعصب والتطرف وخطاب الكراهية، ومواجهة الآثار شديدة السلبية لها على جهود إعلاء ثقافة الحوار الحضاري بين الدول والشعوب، والتي تتأسس على تقبل التنوع الثقافي والسعي للتقريب بين القيم والعادات الإنسانية المختلفة.
كما جددت جمهورية مصر العربية في هذا الصدد تأكيدها على موقفها الثابت من إدانة الإساءة لكافة المعتقدات والأديان، والتي لا تعد بأي شكل مظهراً من مظاهر حرية الرأي، ودعت باقي الدول الأوروبية التي تكررت فيها مثل تلك الأحداث إلى أن تحذو حذو الدنمارك”

و تُعد ظاهرة الإسلاموفوبيا” Islamophobia” أو التخويف من الإسلام من الظواهر التى أصبحت تشكل خطراً كبيراً على السلم المجتمعى العالمى بصفة عامة ، وعلى المسلمين فى الغرب بصفة خاصة .
وقد ظهر هذا المصطلح فى نهاية القرن العشرين وانتشر بين أروقة البحث العلمى فى ساحات الجامعات الغربية باعتبار تلك الظاهرة ظاهرة اجتماعية عنيفة باعثة على ارتكاب الجرائم ، ويعنون بهذا المصطلح : الخوف والتخويف من الإسلام وكل ما يتعلق به كالمساجد والحجاب والقرآن ومظاهر التدين الإسلامى بصفة عامة.
تنامت هذه الظاهرة فى المجتمع الغربى بشكل مخيف ، بل وأصبح لها ضحايا من المسلمين فى عدة بلدان أوروبية بسبب رسوخ هذا الهلع فى العقل الجمعى الغربى ، أخصها فى 15 مارس 2019 عندما أطلق الاسترالى برينتون تارانت النار على مسجدين فى نيوزيلاندا وقتل 51 مسلماً وأصاب آخرين ، فى مذبحة هزت العالم كله ، مما دفع الأمم المتحدة إلى إعلان يوم 15 مارس من كل عام يوم مكافحة الإسلاموفوبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى