مقالات

ألم يشبع رب إسرائيل من دم العرب؟

ألم يشبع رب إسرائيل من دم العرب؟
مصر:إيهاب محمد زايد
هناك زاوية معكوسه في نظر المصريين إن الرباط علي الحدود لا بل الرباط لرئيس بقصر الاتحادية همام قوي وشريف و واضح في الاتحادية. إن المرابطة علي الحق جعلت من الرئيس نموذجا قويا فتيا شابا عفيا في كلمة الحق وقول الحق. إن هذه الجندية الشديدة لحاكم في سبيل الحق جعلت منه جسرا تعبر عليه الحروف والصور لتكوين كلمة صادقة شفافة غنية البلاغة بكل قرار بأقليمنا المتصارع المتناحر المنشطر.
إن هذا الذي يبني ولا يهدم، وهذا الذي يقيم القسط ويكره شبهة الباطل أجبرناه علي أصعب قرار وهو ترك الجندية ليكون رئيسا يحي الامل ويزيل الظلمة ويرابط الكتف ويحمي المرأة والمسكين والضعيف و الطفل والشيخ قلبه سليم الوطنية كامل الايمان بمصر ولا يحيد عن ذلك سبيل كونوا معه كونوا صفا في ركب جنوده وكونوا في ظهر الرئيس السيسي.
إن كل الكلمات يجب أن تنتهي أمام الله وأن الحديث لله الحكيم الرشيد لذا دعونا نصلي من أجل السلام بل صلوا جميعا من أجل السلام علي الارض ليعم السلام بكل ركن من أركانها و بكل بقعة من بقاع الارض صلوا من أجل وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف وإطلاق سراح جميع الرهائن من الطرفين.
صلوا من أجل قادة العالم ذوي النفوذ في المنطقة مثل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا لاتخاذ قرارات حكيمة تؤدي إلى السلام الدائم. صلوا لكي يملأ سلام الله قلوب وعقول كل من يعاني نتيجة هذا الصراع وخصوصا الشعب الفلسطيني. صلوا من أجل السلامة للجميع وأن يطفئ الله نار الحرب علي كل تراب الارض
صلوا من أجل جميع المدنيين في كل مكان و زمان – أن يحميهم الله من الأذى، وخاصة الأكثر ضعفا، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من شعوب الارض كافة ومن الشعب الفلسطيني خاصة. صلوا من أجل العاملين في المجال الإنساني فهم الذين يشيرون إلي أنسانيتنا إلي هذه اللحظة – من أجل الحماية لأولئك الذين يعملون على تقديم المساعدة الإنسانية والإمدادات الطبية.
صلوا من أجل التوزيع الآمن للطعام والماء والمواد الصحية والإمدادات الطبية والوقود.صلوا من أجل الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم – صلوا من أجل توفير أماكن آمنة للبقاء فيها وأن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. صلوا لكل بلد قدم مساعدات عبر البر والبحر ةالجو صلوا من أجل الجيش المصري الذي تحمل أيقاع المساعدات جوا في أحلك الظروف.
صلي بالصلاة التي تعرفها و بالاله الذي تؤمن به من أجل أن تستحق الانسانية لفظ الانسان أن يسكن علي يديه الحمام وأن ينبت غصن الزيتون محبة وأمان . صلوا من أجل العقول السليمة وصلوا من أجل الصابرين في روسيا وأكورانيا وأيران وبنجلاديش والفلبين صلوا لكل من يقول قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
صلوا من أجل المسيح وأمه مريم صلوا لله وأنيبوا إلي الله هل سيكون السيد المسيح سعيداً بما تفعله إسرائيل في غزة الآن؟ كيف هي حياة المسيحيين في فلسطين؟ وخاصة في غزة إنه ليس رائعًا، لكنه ليس فظيعًا أيضًا.
يواجه مجتمع المسحيين مشكلات تشمل التمييز، ونقص فرص العمل في الوظائف التي تتطلب مهارات والتي نركز فيها، وبعض المشكلات القانونية، ولكن هناك أيضًا شعور بالانتماء للمجتمع مع السكان الفلسطينيين الأوسع المسلمين و المسيحيين . مصائر الجميع مرتبطة ببعضها البعض، ونحن والله نعلم ونري ذلك.
أما في غزة فالوضع للمسيحيين أسوأ بكثير. تدير القطاع حكومة تيار سياسي إسلامية، حماس، التي تستبعدهم من الحياة الأوسع في المجتمع عن قصد أو عن غير قصد. وتربط حماس الهوية الفلسطينية برمتها بالإسلام، مما يجعل المسيحيين يشعرون بالإقصاء هذا أدعي أن تظلم أخاك ولا تقيم له ميزان العدل فكيف تخرج زرعا.
كما حدثت بعض أعمال العنف ضد المتاجر المملوكة للمسيحيين، ويشعرون بالإقصاء. بالنسبة ل للمسيحيين بغزة، ليس من الصواب أن نميز بشكل منهجي مجموعة دينية على أخرى. لقد فرضت حماس تقريبًا الحجاب الإلزامي على الجميع في القطاع لغزة.
وشعر المسيحيين الغزويين بالخجل من احتمال إجبارهم على ارتداء ملابس تتعارض تمامًا مع دينهم الذي كان موجودًا في القطاع قبل قرون من وصول الإسلام فهذا غير عادل، وحماس لا تهتم بقلوب تمتلئ قلوبها بذكر الله. الله نزل أحسن الحديث الله يهدي به من يشاء ويضل به من يشاء.
صلي من أجل القوة صلوا من أجل قادة الجامع الكنيسة والمعبد – من أجل الحكمة والقوة لقيادة الناس خلال الخوف وعدم اليقين. صلوا من أجل الشجاعة وهم يرشدون مجتمعاتهم ويقدمون الدعم المحب. صلوا من أجل القادة الدينيين بكل الاديان والمجتمعات في جميع أنحاء المنطقة – لكي يقفوا بثبات، ومن أجل الوحدة والتواصل والتفاهم المتبادل حتى يتمكنوا من المساعدة في جمع الناس معًا وإظهار اللطف.
صلوا من أجل شركاء تيرفند في الأرض الفلسطينية المحتلة والبلدان المجاورة – لكي يقويهم الله وهم يدعمون المدارس والمستشفيات، ويقدمون الدعم النفسي والاجتماعي والغذاء والأساسيات للعائلات النازحة. صلوا من أجل الأمل صلوا من أجل الخائفين والحزناء والمتألمين. اطلب من الله أن ينقذهم من اليأس – حتى لا تطغى الصدمة والعنف الذي تعرضوا له على الأمل.
بينما هذا عضو الكونجرس الامريكي دوغلامبورن: دعم إسرائيل فهذه رحلتي إلى إسرائيل في يونيو/حزيران، ذهبت أنا وزوجتي في رحلة إلى إسرائيل. تمت رعاية الرحلة من قبل مؤسسة التعليم الأمريكية الإسرائيلية التابعة لـ الايباك حركة وطنية للأميركيين المؤيدين لإسرائيل، فهم أكثر من 4.5 مليون أميركي مؤيد لإسرائيل من كل منطقة في الكونغرس يعملون على تعزيز دعم الحزبين للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
فخورون بالأميركيين المؤيدين لإسرائيل تجمع الايباك بين الديمقراطيين والجمهوريين لتعزيز مهمتنا المشتركة. إن بناء الدعم الحزبي للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو قيمة أمريكية نفخر بمناصرتها. ، واستمرت لمدة أسبوع، على الرغم من أننا أضفنا بضعة أيام في النهاية على نفقتنا الخاصة لرؤية الأصدقاء وزيارة المواقع التوراتية.
يقول دوغلامبورن كانت هذه الرحلة في شهر يونيو هي زيارتي التاسعة لإسرائيل. وقد نظمت أيباك هذه الزيارة الأخيرة للتركيز على الدفاع. وكان أعضاء الكونجرس السبعة الذين ذهبوا إما أعضاء في لجان الدفاع أو كانوا من قدامى المحاربين العسكريين.
ويتابع دوغلامبورن لقد أجرينا بعض الزيارات والمقابلات الدفاعية والأمنية الرائعة خلال هذه الرحلة، والتي سأصفها أدناه. وبطريقة حقيقية جدًا، فإن دعمي لإسرائيل كان في الواقع رحلة مدى الحياة. هذه الرحلة إلى إسرائيل، مع الوقت الذي قضيناه شخصيًا لرؤية المزيد من المواقع التاريخية والتوراتية بمفردنا، استمرت 11 يومًا فقط هذا الصيف.
ويسرد دوغلامبورن لكنه ساعدني في بلورة مسيرة مهنية كاملة في الكونجرس لمدة 17 عامًا. إن عدداً من البرامج الدفاعية المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي كنت منخرطاً فيها بشكل وثيق، سواء في دور قيادي أو من خلال تقديم دعم قيم، بدأت تنبض بالحياة الآن.
و يؤكد دوغلامبورن هذا مرضي بشكل لا يصدق. بمعنى أعمق، لقد كنت في هذه الرحلة منذ أن وجدت إيماني عندما كنت طالبًا جامعيًا جديدًا قبل خمسة عقود. إن خدمة بلدي، الأفضل في تاريخ العالم، ودعم اليهود، الشعب المختار، في إسرائيل، أرض الميعاد، هي أسمى الدعوات التي يمكن تخيلها. وأنا ممتن بما يتجاوز الكلمات لإتاحة الفرصة لي للقيام بذلك.
وهنا نطلب مرة أخري الصلاة من الجميع التي لا تعرفها إيباك أيا كانت ديانته فليبتهل لكل من يسمي الله بإسمه صلوا من أجل الشفاء، صلوا من أجل الأشخاص الذين أصيبوا بصدمات نفسية أو أصيبوا؛ اسأل الله أن يشفي جراحهم الجسدية والعاطفية وأن يمنحهم راحة عميقة.صلوا من أجل المستشفيات والطواقم الطبية – من أجل القوة بينما يواصلون تقديم الخدمات المنقذة للحياة لجميع المتضررين. ونسأل الله أن يوفر لهم كل الإمكانيات والمعدات التي يحتاجونها لعلاج المرضى والجرحى.
داخل المجتمع الاسرائيلي نفسه سنة بعد سنة، ترتفع معدلات الجريمة، وخاصة معدلات الجرائم العنيفة، بمعدل غير مسبوق. وفي عام 2023، قُتل 244 عربيًا إسرائيليًا في أحداث مرتبطة بالجريمة. وفي الفترة من 2018 إلى 2022، كان 70% من القتلى في حوادث مرتبطة بالجريمة من العرب على الرغم من أنهم يشكلون 21% فقط من سكان إسرائيل. على العموم، هذه جرائم داخل المجتمع.
كما إنه داخل المجتمع الاسرائيلي وفي عام 2018، سقطت 45.3% من العائلات العربية الإسرائيلية تحت خط الفقر مقارنة بـ 13.4% فقط من العائلات اليهودية. وبالتالي فإن التفاوت في التمويل لا يأتي من الحكومة المركزية، بل من قدرة المحليات على تزويد مدارسها بتمويل إضافي. وبالنظر إلى أنه في عام 2023، كانت 53% من الأسر العربية الإسرائيلية تعيش في فقر، فإن المجتمعات العربية الإسرائيلية محدودة في الدعم الذي يمكنها تقديمه. إن آثار هذا التناقض تضر بنجاح ورفاهية العرب الإسرائيليين.
يعارض 80% من العرب الإسرائيليين هجمات 7 أكتوبر 2023 التي نفذتها حماس، ويؤيد 66% حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الجماعة الإرهابية، وفقا لاستطلاع أجراه معهد أغام والجامعة العبرية. وبالمثل، أشار استطلاع آخر أجراه مركز القيم والمؤسسات الديمقراطية (برنامج المجتمع العربي في إسرائيل) إلى أن 56% يعتقدون أن الهجمات “لا تعكس المجتمع العربي، والشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية” ومعهم حق في هذه النظرة لذا كان علي رئيس الوزراء الاسرائيلي اصطحاب جندي مسلم إلي الكونجرس.
إن العلم والتقنية والمال والقوة والنفوذ لذا فإن سردية أسرائيل تصب بصالحها ةيرةج لها الاتحاد الاوروبي وبريطانيا هل تسمع معي ماذا يقول العلم في أكبر دار نشر بالعالم الإرهاب هو عنف ذو دوافع سياسية موجه ضد غير المقاتلين. إنها بلا شك قديمة قدم الحرب المنظمة نفسها، حيث تظهر بمجرد أن يتنافس مجتمع ضد مجتمع آخر بحثًا عن الأرض والموارد والهيمنة، أو تحركه الرغبة في الانتقام، أو يجد مزايا في العمليات ضد أهداف “سهلة” .
في حين أن العنف الإرهابي كان حاضرا في الصراع بين اليهود والعرب حول فلسطين لأكثر من ثمانين عاما، فإن انتشار خطاب “الإرهاب” لوصف العنف العربي ضد الأهداف الإسرائيلية والغربية، هو ظاهرة أحدث. وكان هذا الخطاب سبباً في تعزيز التصور الشعبي بأن الإرهاب العربي يشكل المشكلة المركزية في أزمة الشرق الأوسط، وأنه بمجرد حله يصبح من الممكن إحراز تقدم فيما يتصل بقضايا أخرى.
بينما أظهرت جهود عمل الاتحاد الاوروبي في استنتاجاته المؤرخة 27 يونيو 2024، أدان المجلس الأوروبي بشدة عنف المستوطنين المتطرف المستمر في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعا المجلس إلى المضي قدمًا في اتخاذ المزيد من الإجراءات التقييدية ضد المستوطنين المتطرفين.
ودعا المجلس الأوروبي أيضًا إلى الوصول الآمن إلى الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع الراهن. وأخيرا، أدان المجلس الأوروبي قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وحث إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.
المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بالإضافة إلى النشطاء العنيفين، يمنعون وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة: خمسة أفراد وثلاثة كيانات خاضعون للعقوبات بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي التابع للاتحاد الأوروبي.
وبالرجوع للوراء في 24 فبراير 1949، وافقت حكومتا إسرائيل ومصر على الهدنة. وقتل أكثر من 6000 يهودي إسرائيلي، بينهم 4000 جندي و2000 مدني خلال حرب الاستقلال الإسرائيلية، كما قُتل أكثر من 10000 جندي ومدني عربي خلال حرب الاستقلال الإسرائيلية. وكان أكثر من 500 ألف عربي فلسطيني قد نزحوا كلاجئين خلال حرب استقلال إسرائيل.
الحروب مرتبة حسب إجمالي الوفيات فنجد إن هناك طاقم طبي من الجيش الإسرائيلي يقوم بإجلاء جندي مصاب من ساحة المعركة خلال حرب حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان\ يوم الغفران. وتكبد جيش الدفاع الإسرائيلي 2565 قتيلاً وأكثر من 7200 جندي جريح.
1) 1948 الحرب العربية الإسرائيلية
2) حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان
3) حرب الاستنزاف
4) حرب غزة 2023
5) حرب الأيام الستة
6) حرب لبنان 1982
7) أزمة السويس
حرب لبنان 2006
الأستاذ بجامعة حيفا “بيت هلحمي”؛ إذ يرى أن إسرائيل تتعامل مع كتابها المقدس بوصفه مرجعا تاريخيا يجب تكرار أحداثه التاريخية. ووفق هذه الرواية فإن إبراهام -أو نبي الله إبراهيم- كان أول من عهد إليه “يهوه” (الإله التوراتي) بأرض فلسطين التاريخية، واختص بهذا العهد من ذريته إسحاق، ثم يعقوب -أو إسرائيل- لتكون هذه الأرض من بعده ملكا لبني إسرائيل بحق إلهي مقدس.
إلا إن رجال الدين اليهودي يسعون للانتقام والتطرف والشغب وسفك الدماء ولا يصلون أبدا نحو السلام فقد جاء في كتاب (شريعة السلطة) للرابيان يتسحاق شبيرا ويوسي إليتسور الصادر من مدرسة (عود يوسف حاي) الدينية والذي كتبا فيه في الفصل الخامس «يجب قتل أطفال العرب كي نسبب الحزن لأهاليهم».
أما الفصل السادس فيحددان طريقة الانتصار على العرب فيقولان: «يتوجب الانتقام منهم باستمرار، ويجب الانتقام منهم بقسوة؛ لذلك يجب قتل الرضع» أما من يُخطئ قتل الأطفال فيعلن هذان الحاخامان بفتواهما المشهورة فيقولان: «وممنوع النقاش أيا منهم مذنب أم لا، والذي يمارس هذا النقاش يعتبر شريكا منهم».
كما جاء في (سفر التثنية إصحاح: 1) «أهلكوا كل ما في المدينة –يعني أريحا – من رجلٍ وامرأةٍ وطفلٍ وشيخٍ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف، وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها». إذ أصدر الحاخام (مردخاي إلياهو) كبير حاخامات الكيان الصهيوني السـابق فتوى دينيـة حلَّل فيها إبادة الفلسـطينيين بوصفه واجبٍاً دينياً.
وأما (يوسـف عباديا) الحاخامُ الأكبر صاحب السيل الكبير من الفتاوى المتطرفة والرئيـس الروحي للكيان الصهيوني، وصف الفلسـطينيين «بالحشـراتِ والصراصير» التي يجب أن تُداس بالأقدام!. ويُمجِّد هذا الكتاب الإرهابي (باروخ غولدشتاين) الذي نفّذ مذبحة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة في رمضان سنة 1994م،
الذي تسبب في اغتيال 29 فلسطينياً وجرح العشرات أثناء ركوعهِم في صلاة الفجر قبل أن يقتله بقيةُ المصلين. وقد رفع المستعمرون الصهاينة رتبة هذا الإرهابي إلى درجة (القديس)، وأقاموا له (مزاراً دينياً) في مستعمرة (قريات أربع) ليصبح رمزاً دينياً وعنوانا وطنيا للبطولة والفداء لدولة إسرائيل.
وكتب اليهود المقدسة لا تفرق بين صالح وفاسد، بين كبير وصغير، جاء في التلمود: «اقتل الصالح من غير الإسرائيليين، ومحرم على اليهودي أن ينجي أحدا من باقي الأمم من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها».
إن هذا الكتاب اليهودي – التلمود – الذي خصوه بقداسة وحضوا على قراءته وتعلمه، فيه السم الزعاف وقد جاء من أقوالهم فيه: «ليس هناك ما هو أسمى مقاماً من التلمود المقدس» حتى زعموا أن الرب يقرؤه في الليل (ان الله في الليل يدرس التلمود)
فقد فاقت قداسة التلمود على التوراة حتى إنك تجد فيه وبكل جدارة عداء لكل أنواع البشر للسامية والحامية واليافثية حتى تعقبته أوروبا لما كانت تمسك بزمام أمورها وقبل الهيمنة اليهودية عليها بالمنع والمصادرة لأنها لما كانت في وعيها كانت تعلم أن التملود أكبر وأهم مرجع لليهود يغذيهم بالإرهاب وكراهية العالم.
ويمكنك أن تراجع هذا الكتاب سوربنتات: (97، 3، ب، 17).انظر: همجية التعاليم الصهيونية، تأليف، بولس حنا، تقديم محمد خليفة التونسي، الناشر: دار الكتاب العربي-بيروت، ط1، ت، 1969م.
وبعض من النظرة المستقبلية الحكم من قبل إسرائيل اليهود الإسرائيليون أكثر ميلاً من العرب الإسرائيليين إلى القول بأن إسرائيل يجب أن تسيطر على غزة (50% مقابل 3%). أغلبية كبيرة (77%) من اليهود الحريديم والداتيين يفضلون أن تكون غزة تحت السيطرة الإسرائيلية، بينما يوافق 28% فقط من اليهود الهيلوني على ذلك.
ومن بين الإسرائيليين ذوي الميول اليمينية، يعتقد ما يقرب من سبعة من كل عشرة أن إسرائيل يجب أن تحكم غزة. فقط 16% من أهل الوسط و6% من اليسار يوافقون على ذلك. وحول تقرير المصير أكثر من ثلث عرب إسرائيل يقولون إن مسألة الحكم يجب أن يقررها الناس الذين يعيشون في غزة. ويوافق على ذلك 8% فقط من اليهود الإسرائيليين.
ويقول ثلاثة من كل عشرة إسرائيليين من اليسار الأيديولوجي إن على سكان غزة أن يقرروا من يحكمهم. أما بين الإسرائيليين ذوي الميول الوسطية، فإن 17% يشعرون بنفس الشيء. فقط 4% من أولئك الذين يقفون على اليمين الأيديولوجي يؤيدون حق تقرير المصير لسكان غزة.
وفي الشارع الاسرائيلي نفسه أين ستكون الدولة الفلسطينية؟ ولأن الحرب بين إسرائيل وحماس لا تزال مستمرة ولأن معنى “الدولة الفلسطينية المستقلة” ربما تغير بالنسبة للمشاركين، فقد طرحنا أيضًا سؤال متابعة جديدًا. وسئل أولئك الذين قالوا إن التعايش السلمي ممكن أو الذين تطوعوا “الأمر يعتمد على ذلك”: “هل تتوقعون أن تكون الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية أو في غزة أو كليهما؟”
يعتقد أغلبية أولئك الذين يعتقدون أن الدولة الفلسطينية قد تكون ممكنة أنها ستكون في كل من الضفة الغربية وغزة، في حين تتوقع حصص أصغر (ومشابهة) أن تكون في غزة فقط أو في الضفة الغربية فقط. والباقون إما لا يعرفون أو يعتقدون أن التعايش السلمي بين دولة فلسطينية مستقلة وإسرائيل أمر غير مرجح.
من المرجح أن يعتقد العرب الإسرائيليون أكثر من اليهود الإسرائيليين أن دولة فلسطينية ستقام في كلا المكانين. من المرجح أن يقول اليهود أكثر من العرب أن الأمر سيكون في غزة فقط أو أنهم غير متأكدين.
من المرجح أن يتوقع الإسرائيليون على اليسار قيام دولة فلسطينية مستقلة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة مقارنة بأولئك الذين يعيشون في الوسط أو على اليمين. ومن المرجح أن يتوقع أولئك الموجودون على اليمين قيام دولة فلسطينية مستقلة في غزة فقط.
بالنهاية نسأل الله أن تضع الخرب أوزارها اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها ورئيسها. اللهم ذد الجيش قوة ونمي الجيش في العدد والعتاد والقوة. اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى