صوره الكبار.. مبهجه. والكواليس مؤلمه


بقلم
اسامه شحاته
وزارة الكهرباء والطاقه.. الوزاره التى عشت فيها سنوات وكانت وزاره الانضباط. الان ترى اشياء كثيرة خلف الكواليس الصوره الجميله فى افتتاح مركز تحكم القاهرة التابع لشركه شمال القاهرة الذى تحملت عبئ مشروعات شرق القاهرة وجعلت من مبناها كيان عظيم يجسد أحترام ادميه المواطن المتردد والعامل الذى يعيش فى مكان ادمى. الصوره ضمت الوزير الخلوق د محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وقيادات الكهرباء الصوره يا سادة جميلة لونقت السرائر. الصوره عظيمه لو عرفنا بأن ماكان لك سيصل اليك. ولوفكرنا ببساطه شديده لوجدناها دنيا فانيه. الصورة تروى أشياء كثيرة. شاهدوا العيون ياسادة. تتكلم وترسل رسائلها. تقول ماذنبى لاعيش فيكم كنت أتمنى أن اكون برئيه مما يحدث. يحاولون بكل الطرق قفل الابواب ونسوا أن مفتح الابواب لن يغلقها الا بأمره. يحاولون زعزه وزاره بها الالاف من العاملين.. لان هؤلاء العاملين يدفعون ثمن الصراع ياساده. والسؤال هل د. شاكر اعزه الله لايعلم شئ عما يدور. هل اخلاقه الرفيعه تمنعه من النزول لمستويات تدنت فيها لغه الحوار. هل يتنطر كثيرا. ام انه ينتظر التغير الوزارى القادم وبعدها يتدخل. الناس فى الكهرباء تعيش حول هذه الحكايات والانقسامات والضرب تحت الحزام. الدفع بالبعض لتشوية صورة الاخرين. أقولها التغير الوزارى قادم لامحاله ود شاكر باق بنسبه 85٪والسعى وراء مقعد الوزارة حلم لاى أحد. ومنذ شهرين الوسطاء يحاول زحزحته د. شاكر ليحل أخر بدلا منه ولكن اعتقد ان من يحاولون دفاترهم مليئة بالورود التى تجعلهم بعدين عن هذا الكرسى. عموما تمنياتى أن نعود جميعا لرشدنا وثوابنا ونترك الامر لصاحب الامر. وننحى الخلافات جانبا ونسعى لتحسين الاداء داخل القطاع لعل الله يرحمنا ويبعد عن كورونا والاوباء الذى لم نكن نسمع عنها و انتظرونى ومقال جديد لتهدئه النفوس فى الكهرباء والله الموفق والمستعان



