مقالات

الزواج العرفى فى البترول وحكاوى القهاوى 3

 بقلم

اسامه شحاته

حكاوى القهاوى فى والبترول
الزواج العرفى3
حكايه جديده كنت اود الحديث عن وزير اخرفى حكاوى القهاوى الاان هناك ظاهرة فرضت نفسها والناس تتناولها وتهمس بها و كأنها احداث جديده على القطاع. الا وهى قضيه الزواج العرفى. وهذه القضيه كانت موجود منذ نهايه الثمانينات ولكنها تزايد حسب مانسمعه وتزايد اعداد المطلقات فى هذا القطاع ولكن هناك تحليل. الاول مرتبات الموظفين بالبترول مرتفعه وطالما يوجد المال سهل كل شئ وبالطبع تحدث مشاكل بين الزوج وزوجته ومعه مال فيفكر فى الزواج العرفى هذه واحده والثانيه كثيرات من هؤلاء من طبقات متوسطه ودخلن قطاع البترول وبالطبع أزواجهم موظفين فى وظائف عاديه ومع كثره المال مع الزوجه يجعلها  تحاول السيطره على الزوج وهنا يرفض الرجل وتحدث المشكله فيكون الطلاق. واخرين يفكرون فى الطلاق من اجل الارتباط بالقيادات والمديرين لانهم يعلمون مرتب الشهر ونصف الشهر والبدلات لاعضاء مجلس الاداره والحوافر والارباح وغيرها وتريد ان تنعم بمال هذه القياده وتغير سيارتها سنويا. الكارثه ياساده فيما نسمعه وهناك رجال عاشت معهم أزواجهم ظروف صعبة بسبب وجود زوجها بالحقول اى اجازه اسبوع واخر بقاء فى الحقول وعندما ينقل الشخص للقاهره او المقر الرئيسى ويشاهد جميلات ومطلقات يسيل لعابه لانه يقول لنفسه انا لم اعيش حياتى وشبابى  هناء يحدث التفكير فى الزواج العرفى. القطاع ملئ بهذه الظاهره التى اصبحت حديث المدينه. القطاع اصبح حديث الهمس فيه لاينهى. وكل يوم روايه جديده بطلها قياده واخرى بطلها مدير ومطاعم وكافيهات الرحاب والمدن الجديده عامره بالاحبه. عموما الزواح العرفى حلال لانه هناك عقد بين الاثنين لاثبات الانساب لوحدث خطئ ما. وعموما هناك اسماء كثيره و معروفه اصيبت بهذا المرض من وجه نظرى وسنتاولهم بطريقه اواخرى والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى