الكهرباء.. وشاكر

بقلم
اسامه شحاته
بدايه وزاره عريقه وتولى قيادتها وزراء عظماء ولكل واحدمنهم بصمه فى مضمار انجازات هذه الوزاره. فالمرحوم ماهر اباظه وزيرها الاسبق رحمه الله عليه كان عملاقا. فى يوم من الايام كتبت خبر فى دبه النمله بالمساء عن احد سكرتاريته ولم تهدى لها بال وتحدثت للوزير ثم الاستاذ سمير رجب وكان رئيسا لتحرير المساء ورئيسا لمجلس الاداره وشعر الوزير بأننى وضعت فى ذهني حمله وطلبنى الرجل وقال منتظرك فى بيتى بالزمالك وكنت شابا ودخلت حجرة كلها اجهره عباره عن مخلفات تليفزيونات وغيرها وقال هذه هوايتى وهو الابتكار فى تجميع وتشغيل هذه الاشياء ودار حديث بينتا وقال انشاء الله غدا الساعه العاشره سوف استقبلك استقبال رسمى فى الوزاره وكان يمكنه مقابلتى فى الوزاره مباشره ولكن دخول بيته اصبحنا اصدقاء هذا نموزج وهناك نمازج ومواقف كثيره مع وزراء كهرباء ورغم الظروف الصعبه والميزانيه الضئيله حققوا نجاحات ولكن د شاكر والذى رشح للوزاره عده مرات اخرها قبل اختيار د على الصعيدى كان وافر الحظ ودعوات فالرئيس السيسى سابق الزمن فى الكهرباء وتم انشاء محطات عملاقه لم نكن نحلم بها وتم توفير الكهرباء ولدينا فائض وبالامس كانت الاحتفاليه بالمحطه النوويه التى ظللنا لسنوات طويله نتحدث عنها وكان حلما واصبح واقعا. وهذا فضل الله على مصرنا رئيس قهر المستحيل ووزير لديه فكر ويعمل فى هدوء ويترك للقيادات حريه الحركه والحساب قادم بعد الميزانيات. بصمات وضعهاد شاكر فى وزاره الكهرباء ستحسب له ويكفيه تواضعه وحتى هذه اللحظه يمسك حقيبته بيده ويرفض قيام أى شخص بحملها و هذا التواضع كان سبب نجاحه فى هذا القطاع الحيوى والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.



