سبق وأن وعدناكم بأننا سنتابع عن كثب رد فعل المعجزه عقب الحدث الهام الذى كان ينتظر قراره ، ولما كانت نتائج الحدث قد جاءت على عكس رغبه المعجزه كما كان متوقعاً فقد رصدنا لكم ردود الفعل والتى جاءت كالتالى :-
قبل تأكد المعجزه الفعلى من القرار كان أحد زملائه قد أبلغه بفحوى القرار إلا أنه وفور علمه بمضمونه ثار على هذا الزميل ونهره متساءلاً إنت جبت الكلام ده منين وعندما أبلغه الزميل بأنه من أحد المتواجدين بمركز الحدث إنهار المعجزه وجلس على أقرب كرسى يحاول إستجماع شتات نفسه ، ثم ما لبس أن قام متعجلاً يحاول رسم البسمه على وجهه إلا ان ملامحه كانت تفضحه ودخل مسرعاً على صاحب الفرح يهلل ويكبر لإنتصار الحق ويستشهد بما سبق أن وعده به بأن الله لن يخذله أبداً وسيعود الحق إلى أصحابه والشيطان يبكى من فرط المشهد التمثيلى ويجمع أبناؤه ليتعلموا من شياطين الإنس كيف تغلبوا على الشيطان نفسه .
وفور إنتهاء الأفراح والليالى الملاح وتأكد المعجزه من فشل مخططه السابق وكعادته بدأ المعجزه فى رسم مشهد جديد ولأن إيده بطاله كون أعمال السكرتاريه التى يقوم بها لا تستغرق أكثر من عشر دقائق يومياً وربما يتم إنجازها بالتليفون فقد بدأ المعجزه فى العوده لمخططه القديم بتذكير صاحب الفرح بضروره الإنتقام ممن كان سبباً فيما حدث له وذلك حتى يبعد الشبهات عن نفسه ويذكره ببعض الأسماء التى سبق وأن ذكرها له من زملاء المهنه ويحثه على ضروره الإنتقام منهم فى حين يقوم بالإتصال بهؤلاء الزملاء ليحذرهم من صاحب الفرح ويطلب منهم الإجهاز عليه فوراً ويمدهم ببعض المعلومات عن كيفيه نصب الفرح وما تم سداده من تكاليف الفرح حتى يظهر بالصوره المشرفه ويطلب منهم عدم السكوت .
هذا بالإضافه إلى قيامه بالإيقاع بين زملاء المهنه وذلك عن طريق إتهامهم بخيانه بعضهم وتسجيل المكالمات التليفونيه وإبلاغ المسؤلين بها وحتى يوهمهم بصحه إدعاؤه يقوم بإبلاغهم ببعض المعلومات الصحيحه التى يبلغه بها عملاؤه ببعض الإدارات ويبنى عليها كل إدعاءته الكاذبه ، وذلك بغرض إحداث الفرقه والوقيعه بين هؤلاء الزملاء .
كما بدأ المعجزه ومع قرب ترقيات شهر يوليو بالعمل على تعطيل ترقيات بعض المستحقين من زملاء المهنه وتكليف زبانيته ممن أنعم عليهم ببعض عقود الإستشارات بتقديم بلاغات ضد هؤلاء الزملاء بالجهات الرقابيه والامنيه لتعطيل ترقيتهم وذلك حتى ينسب تعطيل تلك الترقيات لصاحب الفرح ويعيد الوضع إلى ما كان عليه.
ونحن من منبرنا هذا نهيب بالزملاء المحترمين ألا ينساقوا وراء ما يفعله المعجزه ، كما نهيب بالمسؤلين سرعه التخلص من المعجزه قبل أن يحدث مالا يحمد عقباه .
وطبعاً الجائزه كالعاده لمن يعرف المعجزه بسكلته .
