الكهرباء.. والغليان.
بقلم
اسامة شحاته
بدايه الدنيا تتغير من حولنا فى كل شئ وهذه طبيعه البشر ولكن السكون الطويل مع إشتعال الفتن وادارات خارجيه من الجنس الناعم أصبح يراه الجميع و بداخل البيت الابيض كأنهم لايعلمون رغم النميمه الدائره حتى فى نهار رمضان والذى لم يمنعها الصيام. والكل يقول من 15يناير انتهاء عقود قيادات الكهرباء وحتى الآن لاحس ولاخبر كله تيسير أعمال ويبقى الحال لحين الاتفاق على حركة تنقلات بين قيادات القطاع وهناك قيادات واعضاء مجالس ادارات تخطى سنهم ال70وال75عاما وعاصرتهم وانا شاب فى هذه الوزاره وهئولاء لهم دور يقومون به واوراق يتم تستيفها ولجان يتم حلحلة مواضيع من خلالها وقصص لايمكن الدخول فيها لانى صائم. والسؤال هل د محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الخلوق يمشى بسياسيه سيبهم يأكلوا بعضهم لتظهر خباياهم. أو الامور ماشيه خلاص يبقى كده كويس. واين الشباب يا معالى الوزير والدفع به وخلق صفوف جديده. اين الشباب الذى قديخرج للمعاش بسبب الابقاء على من تعدى سنهم ال70 وهل وزارة البترول القريبه منك من التعامل والصداقه بين وزيرها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذى يجرى حركات وتنقلات والدفع بالقيادات الشبابه.. الناس فى البترول سعداء بالتجديد للدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لمده عام وفى الكهرباء وصل سن القيادات للسبعين والاكثر. مقارنه بسيطه حاولت ان أبعث بها للدكتور شاكر واقول له كل سنه وانت طيب وقطاع الكهرباء الكبير والذي عاصرت فيه وزراء كثيرون بخير وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.




