وداعا.. المهندس مؤنس


بقلم
اسامه شحاته
بدايه لا أملك الا أن اقول إنا لله وإنا اليه راجعون على فراق شخص عرفته منذ اكثر من 25 عاما اواكثر وكان مديرا للعمليات بشركه خالده للبترول ٠ الرجل مهذب طول حياته لايحاول المواجهه و يتعامل مع الامور بحكمه وتصعد فى المناصب رئيسا لعدد من شركات الانتاج بالقطاع وحقق نجاحات و تولى نيابه الانتاج بهيئه البترول وبعدها عينه المهندس طارق الملا وكيلا للوزاره للانتاج ومد له عامين تقريبا فى هذا المكان ومنذ عده أيام إتصلت به. لم يكن وقتها محجوزا بالمستشفى ودار بينا حوار ووعدته بأن أزوره فى منزله. وبحق تذايدت الابتلائات عليه فكانت مصيبته الاولى فى احمد ابنه بعد تخرجه من الجامعه وقضاء الخدمه العسكريه وكان يمهد للفرح به إختطفه الموت وصبر صبرا جميلا وبنى له مسجدا يحمل اسمه هو نفس المسجد الذى يخرج منه الاخ والصديق محمد مؤنس لمثواه الاخير ليلقى وجهه الكريم وهنا أقول للمتصارعين على المناصب والذين يحاولون إستخدام اسلحتهم المشروعه والغير مشروعه هذه نهايتنا فأتقوا الله ورحم الله المرحوم محمد مؤنس وادخله فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.



