المزيد
تركيه وقاعدتين فى طرابلس

ويشدد الكاتب أن “دُخول الجزائر على خط الأزمة الليبية، واستعداد رئيسها للتعاون مع مصر وتونس للوصول إلى حل سياسي ينهِي هذه الأزمة، ربما يكون التطور الأهم، لأن اتفاق الدول الثلاث يمكن أن يغير موازين القوى على الأرض سياسيا وعسكريا، لما لها من ثقل إقليمي، ونفوذ في الوسط الليبي، واحترام على الساحة الدولية والإقليمية”.
بينما قال الكاتب الصحفي بنده يوسف في موقع رؤية الإخباري: “تركيا تخطط لاحتلال ليبيا بقواعد عسكرية”.
وأضاف: “يبدو أن الوجود التركي في ليبيا سيصبح استراتيجيا؛ حيث يمنح تركيا موقعا متفوقا في مواجهة الدول الأوروبية، ويعزز كذلك من موقعها في الصراع مع جارتها اليونان”.
ويشدد يوسف أن مع وجود قاعدتين في ليبيا “سيكون لدى تركيا “النصيب الأكبر في استخراج النفط هناك.. وأن وجود السفن الحربية التركية ضروري للحفاظ على سلامة أنشطة التنقيب من أي تهديدات محتملة”.
وبعنوان “أنقرة تناور لإخراج القاهرة من الحلف الإماراتي ــ السعودي”، يتحدث محمد نور الدين في الأخبار اللبنانبة عن “الأهمية الفائقة لقاعدة ‘الوطية’ قرب تونس، التي ستتحوّل إلى قاعدة عسكرية تركية مركزية في ليبيا، فيما تتحوّل مصراتة إلى قاعدة بحرية لأنقرة”.
ويرى أن “تركيا لن تنسحب أبدا من ليبيا لأن الوجود التركي في ليبيا هو ضمانة للمجال البحري للنفوذ التركي”.
ويضيف نور الدين أن “ما بين التقدّم التركي والمبادرة المصرية ستكون الساحة الليبية مفتوحة على انقلاب في موازين القوى ستتحدّد ملامحه في المرحلة المقبلة في ظل انهيار كامل لما يسمّى النظام العربي”.



