كتب اللواء خيرت شكرى وكيل جهاز مباحث امن الدولة سابقا

في نهاية ديسمبر ٢٠١٦ ، أعد تنظيم أنصار بيت المقدس فيديو ، تم نشره بعد حادث تفجير كنيسة ” البطرسية ” الإرهابي بالعباسية ، وتناول الفيديو في بعض أجزاءه تصريحات وكلام للقس المتطرف زكريا بطرس فيه إساءة للإسلام والرسول ، وكان التنظيم يهدف من وراء هذا أعطاء مبرر و شرعية لفعلته القذرة ، والحصول على دعم القوة الإسلامية على الساحة و تأليبها على النظام .
عرضت في المؤتمر الأول لبيت العيلة ، وكنت مدعو له ، فكرة تشكيل ورشة عمل من الكنيسة والمسجد والأمن ، لدراسة وتحليل مضمون ما جاء بالفيديو ، والذي كنت أعتبره من أخطر إصدارات تنظيم ” أنصار بيت المقدس ” ، لأنه كان اشارة البدء في استهداف عدد من كنائس مصر في الغربية والإسكندرية.
فموضوع القس زكريا بطرس ليس بجديد ، فهو شخصية لا قيمة لها عند أشقاءنا المسيحين وبالطبع المسلمين ، لكن هو ورقة محروقة في أيدي من يسعون لإحداث أو افتعال فتنة في مصر ، وهنا نسأل أنفسنا لماذا في هدا التوقيت ؟ .
تابعت ردود أصدقاء الصفحة من الإخوة الأشقاء المصريين المسيحيين ، على تصريحات المتطرف القس زكريا بطرس ، وكانت ردود أثلجت صدورنا جميعا ، تؤكد قيمة مصر ، و معني الوطنية ، و أن مصر محميه بشعبها المسلم والمسيحي … تحيا مصر .



