مقالات

كلام فى كلام

بقلم أسامه شحاته
كلام اليوم له صبغه أخرى ، منذ أيام ليست بقليله شاهدت أشياء كثيره مرت على مرور الكرام. شاهدت اشخاص علا شانهم وكان الجميع عندما يشاهدوهم يعطونهم تعظيم سلام. ويقولون فيهم الاشعار والكلمات الجميلة.

وبعد ذهاب المناصب تركهم الناس لا تعظيم ولا سلام. بل إذا مروا من طريق أعطاهم الناس ظهورهم. يا سبحان الله اين السيارات الفارهه إين الاستقبالات الملتهبه بالمشاعر. اين العظمه التى كانوا يعيشون فيها اين….. كلها اسئله لا حصر لها وهناك ناس تركوا المناصب وبقيت سيرتهم العطره بين الناس والزملاء. وهنا اتطرق للمهند س القدير شامل حمدى وكيل وزاره البترول ترك القطاع ولاتزال زكراه عطره. قياده بعنى الكلمه وعبدالله غراب والذى اصبح وزيرا للبترول ٠ والمهندس شريف اسماعيل وزير البترول ورئيس الوزراء الأسبق ومستشار الرئيس للمشروعات الكبرى. وشريف سوسه وكيل وزاره البترول ومحمد شعيب رئيس ايجاس الاسبق وخالد الغزالى رئيس فوسفات مصر الأسبق. ومحمود نظيم. والوزير هانى ضاحى رئيس هيئه البترول وتولها فى اصعب الظروف. واسامه كمال رئيس إيكم واما زيس وزير ماليه البترول فى عهد المرحوم حمدى البنبى وعبد الفتاح ابوزيد نائب ماليه الهيئه وقيادات كثيره لا حصر لها خوفا من النسيان عظماء. اصحاب قرار لم يخافوا يوما.

وهناك اخرون تركوا مناصبهم حفاظا على كرامتهم وحياؤهم لانهم قيادات وعظماء والامثله كثيره. لم ينتظروا خطابا من جهه. ولم يتنظروا نظره من احد وحافظوا على سيرتهم العطره فلم نقل  فلان استحمل اهانات الزملاء حتى يحافظ على المال الذى يوفره له المنصب اين رؤساء مجالس الإدارات واين اعضاء مجالس الإدارات واين اظرف الخطابات واين….. كلها لا تساوى نظرة شفقه ولا الصعود ثم السقوط. يا ساده الكلام احيانا يكون رصاص. لمن يفهمون الكلام. ولكن من اغفله الله عن زكره وسيطر عليه شيطانه فلا نتظر منه شئ. انك  لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء سبحانك ترفع اقوما وتزل اخرين وتعيد الحقوق فى الدنيا وفى الاخره. تسامح يارب فى حقك ولكنك لا تسامح فى حق العباد بعضهم ببعض. يا ساده انتظروا عقاب الله اليوم ابعدتنا كرونا عن المصافحه والامان الذى نشعر به. وغدا لا نعلم ماذا يفعل بنا فيروس … ههههههه. القادم من الخارج. ثقوا ان هناك عظماء تركوا المناصب وزكراهم الطيبه بيننا واخرين لا يقترب منهم الناس واخرين شاءت اراده الله ان يكونوا فرجه للاخرين ، ربنا استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض وانتظروا كلام فى كلام والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى