كلام فى كلام
بقلم
اسامه شحاته
بدايه الكلام اليوم عن كلام ايجابى وتحرك واضح. والكلام طالما صريح يصبح مريح. عندما تم دمج عدد من الشركات فى شركه أوسوكو وتحدثنا عنها كثيرا ولكن مع الايجابيات كان لابد من الحديث٠ هذه الشركه تمثل كيان يضم مجموعه من الحقول التى تركها الشركاء بانتاجهم وعمالتهم وبالطبع لكل شركه طبيعه خاصه المرتبات ولحل هذه الازمات تم تشكيل لجنه لحلحله المشاكل والبدايه تم تعيين المهند س محمد بيضون نائبا للانتاج رئيسا للجنه والرجل أحدث حاله من الحراك والنتائج الايجابيه ورئاسته للجنه ساهمت فى حل المشاكل والاستفاده من العماله ونقلها لشركات أخرى وجارى نقل العاملين بمنى زيتكو لان ايجاره مرتفع لمبنى اخر وكما تم نقل العاملين بالمنصوره لمبنى بى بى القديم والتى تمتلكه الهيئه وتحقيق كشف بترولى فى اوسوكو يؤكد أن المهندس بيضون وضع يده على الخيوط فى اوسوكو فى محاوله ليصبح هذا كيان ويكون انتاجه للهيئه كاملا.. ومن المبشرات ياساده ان الفتره القادمه ستشهد اقبالا على الحفر وكلنا نعلم ان اجهزه الحفر توقفت فتره طويله وابشر كم بانه مع بدايه شهر ديسمبر لا يوجد حفار بدون شغل بل سيتم الحصول على حفارات من الخارج نظرا لتحرك سعر الزيت والاتفاقيات الكثيره التى وقعتها مصر وهذا الانجاز يحسب للمهندس طارق الملاوزير البترول والثروة المعدنية ورجاله ويؤكد ان القادم أفضل لان هناك تحرك واعى والتكاتف بين المهندسان شريف حسب الله وكيلا الوزارة للبترول ومحمد بيضون نائب الانتاج ساهمت فى احداث طفره حقيقه وملموسه شاهدناها خلال الاشهر الماضيه. وعموما هذا الكلام الايجابى فى محاوله للحديث عن شركه هاجمتها وعن نيابه احدثت طفره وعموما اهلا بالكلام الايجابى طالما واقعا. والكلام السلبى طالما الاخرون يستحقونه. والى لقاء وكلام فى كلام.