سيدبك والانجاز

يكتبها

اسامه شحاته 

سيدبك احدى شركات البتروكيماويات ومن الشركات الناجحه وهذا الكلام لايأتى من فراع بل عطاء مستمر وعمال يواصلون العطاء وقيادات تسير على سستم مرسوم من هنا تحقق المنظومه معدلاتها وسيدبك فاقت أرقامها توقعات الخبراء و العاملين فيها وقائدهم الخلوق المهندس محمد ابراهيم رئيس مجلس الاداره تعامل مع كل المعطيات خارج الصندوق ومن هنا كانت النتائج فالرجل استلم قياده الشركه محققه 26مليون جنيه والطبيعى الصعود للضعف أو الضعفين فى حاله بذل قصارى الجهد

 ولكن الوصول لعشره اضاف أى 500مليون جنيه وهنا لابد من التوقف ودارسه الاسباب التى فاقت المتوقع وبعدها مليار جنيه ثم مليار ونصف وفى الربع الاول من العام الحالى وصلت ل500مليون جنيه يعنى بحسبه بسيطه قد تصل مع نهايه العام ل2مليار جنيه وبالطبع الرجل حطم كل الارقام والتى فاقت كل التوقعات

و قد لايحضر الرجل الجمعيه العموميه لخروجه للتقاعد ومن حق الجميع تكريمه على انجاز يتطلب من القائمين على البتروكيماويات والوزاره البحث عن بديل من الآن لنحافظ على الانجاز ويستمر ولانختار شخص يحتاج لوقت لاداره هذا المكان ليحدث هبوط سريع كماحدث فى شركات كبرى لم نحسن إختيار قياداتها والمفروض التدرج فى المستويات والجلوس على طربيزه مجلس الاداره لاختيار القادرا على العطاء ولكن أحيانا أختيار الشخص الغير قادر يؤثر على الشركه بالسلب 

عموما تحيه للمهندس محمد ابراهيم رئيس سيدبك ورجاله والارقام التى فاقت التوقعات ونرجوا العنايه فى أختيار القادم ليستمر العطاء والارقام والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه .